يترقب الشعب الكيني قرار المحكمة العليا المتوقع صدوره، اليوم الاثنين 5 سبتمبر 2022، حول تأييد أو إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أقيمت الشهر الماضي، والتي فاز بها نائب الرئيس وليام روتو.

وقال زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي خاض انتخابات الرئاسة للمرة الخامسة، إن فوز نائب الرئيس وليام روتو، بفارق بسيط جاء بعد تلاعب على نطاق واسع، حيث تبرأ 4 من الأعضاء السبعة في مفوضية الانتخابات من النتيجة التي أعلنها رئيس المفوضية، قائلين إن غموضا شاب عمليات الفرز.

وأعلن رئيس اللجنة المستقلة لشؤون الانتخابات والحدود وافولا شيبوكاتي أن روتو فاز بحوالي 7.18 مليون صوت (50.49%) في مقابل 6.94 مليون صوت (48.85%) لمنافسه رايلا أودينجا، في الانتخابات التي جرت في التاسع من أغسطس الماضي.

وإذا ألغت المحكمة النتيجة فلا بد من إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يومًا، ويعتبر قرار المحكمة نهائيا.

وتعهد وليام روتو باحترام قرار المحكمة العليا المتوقع صدوره اليوم، بشأن الطعن المقدم من منافسه رايلا أودينجا على نتيجة الاقتراع.

واندلعت احتجاجات لفترة وجيزة في العديد من معاقل أودينجا بعد الإعلان عن فوز روتو في 15 أغسطس، ولكن أودينجا حث أنصاره على التحلي بالهدوء وساد الهدوء الشوارع منذ ذلك الحين.

ووجه أودينجا اتهامات بأن فريقا يعمل لحساب روتو اخترق نظام المفوضية وغير الصور الحقيقية لنماذج نتائج مراكز الاقتراع بأخرى مزيفة مما زاد من أصوات روتو.

واتهم أيضا أودينجا وأعضاء مفوضية الانتخابات الأربعة المنشقون رئيس اللجنة وافولا تشيبوكاتي بانتهاك قانون الانتخابات من خلال القيام بفرز الأصوات من جانب واحد وإعلان النتيجة، وأظهرت الأرقام الرسمية حصول روتو على 50.49 في المئة وهو ما يكفي لتجنب خوض جولة إعادة.

من جانبه رفض روتو وتشيبوكاتي كل هذه الادعاءات، ورفض فريق روتو القانوني مزاعم أودينجا ووصفها بأنها استراتيجية “صدمة ورعب” تفتقر إلى أدلة ملموسة.