بقلم د. رأفت محمود

الخبير في قضايا الأمن الإقليمي والشأن الأفريقي

في يوم 28 أبريل 2022 أنجز المشرّعون الصوماليون مرحلة جديدة في العملية الانتخابية المتأخرة، حيث أنجز الصوماليون الانتخابات البرلمانية بالقيام باختيار رئيسي مجلسي البرلمان، والتي يفترض أن تتوج في النهاية باختيار رئيس جديد للصومال، تلك العملية التي واكبتها عدة عوامل بعضها كان سببًا في تأجيلها والبعض الآخر كان محفزًا ومساهمًا في استكمالها.

أولًا: العوامل المؤثرة على الانتخابات البرلمانية والرئاسية الصومالية

1 – الصراع والانقسام السياسي بين الأطراف الصومالية

يعاني الصومال، منذ أواخر عام 2021م، من احتقان سياسي نتيجة خلافات بين رئيس الصومال من جهة ورئيس الحكومة نتيجة قرار رئيس الصومال محمد فرماجو بتمديد ولايته عامين ثم تراجعه، والخلافات بينهما بشأن تعيينات في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ومن جهة أخرى الانقسام بين القادة السياسيين من زعماء العشائر الصومالية وبما أثر على سير العملية السياسية الصومالية، ومثل العقبة الأكبر في طريق التحول الديموقراطي المأمول[1].

أيضًا وبموجب النظام الانتخابي المعقّد في الصومال تنتخب مجالس الولايات ومندوبو عدد كبير من العشائر أعضاء البرلمان، الذين يعيّنون بدورهم الرئيس، وبما جعل الولايات الإقليمية على خلاف دائم مع السلطة التنفيذية نتيجة القرارات التنظيمية للعملية الانتخابية التي رأت فيها عدة ولايات أنها تحد من دورها في اختيار النواب الذين يمثلونها.

ولعل قضية ولاية “غيذو” تعد مثالًا واضحًا لتلك الإشكالية، ذلك أن الخلاف القائم بين ولاية جوبالاند والرئاسة الصومالية التي فصلت محافظة غيذو من الولاية بتنصيب موالين لها على إدارة المحافظة، ما أدى إلى إطالة أمد الانتخابات، إذ إن كلًّا من الرئاسة وإدارة الولاية لا يريد أن ينفرد طرف دون الآخر بإدارة انتخابات المقاعد البرلمانية الـ16 في مدينة غربهاري، حاضرة محافظة غيذو ودائرتها الانتخابية، وتم حل هذه الإشكالية بأن أصدر رئيس الوزراء الصومالي مرسومًا يعين فيه لجنة تقييمية لتقييم الأوضاع في مدينة غربهاري، مما أدى إلى التحرك نحو تجاوز عقبة غيذو، واستكمال العملية الانتخابية[2].

2 – طبيعة الأدوار الدولية والإقليمية في الداخل الصومالي

دائمًا ما يصرح مجلس الأمن، في جلساته، بالرغبة في الانتهاء من العملية الانتخابية الصومالية وتحقيق الانتقال الديموقراطي السلمي، والدعوة لقادة الصومال لتنحية خلافاتهم، والانتهاء بشكل عاجل من عملية انتخابية ذات مصداقية، وبإتمام العملية الانتخابية الأخيرة قام مجلس الأمن بالترحيب بانتخاب رئيس ونواب مجلس الشيوخ، في أبريل 2022م[3].

كذلك كان لمؤسسات التمويل الدولية دور في التحفيز تجاه إتمام العملية الانتخابية، ومن ذلك أعلن صندوق النقد الدولي الذي يدعم الميزانية الصومالية، أن هذا الدعم قد يتوقف مع حلول مايو 2022م، الذي تنتهي فيه اتفاقيات الصومال مع الصندوق في مجال إعفاء الديون والمشاريع التنموية الأخرى[4].

وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية على رأس الدول التي تهتم بالوضع في الصومال بالإضافة إلى عدد من القوى الإقليمية التي تتدخل في كافة الفاعليات السياسية والأمنية والاقتصادية، وبحسب بيان للخارجية الأمريكية فقد تم فرض قيود سفر على المسؤولين الصوماليين المعرقلين للعملية الانتخابية، في محاولة لدفعهم إلى تسريع العملية الانتخابية واستكمالها في الموعد المحدد[5].

ومن ناحية أخرى تعد القوى الإقليمية، خاصة المجاورة للصومال، أحد العناصر المتحكمة والمؤثرة في الحياة السياسية والأمنية الصومالية، وعلى رأس هذه القوى كينيا وإثيوبيا، فمثلًا نجد أن إثيوبيا تُعنى كثيرًا بالوضع الصومالي، وقد لعبت دورًا رئيسًا في دعم نظام الرئيس الصومالي المنتهية ولايته واستمراره، ولها مصالح قومية في الصومال، ويتوقع أن يشهد الداخل الصومالي مزيدًا من التدخلات الإثيوبية وبما قد يؤدي إلى مزيد من عرقلة جهود بناء الدولة الصومالية، أو على أقل تقدير وجود نظام متعاون ويراعي مصالحها القومية[6].

3- البيئة الأمنية في الصومال

يعاني الصومال من سيولة أمنية وإرهاب مستشرٍ، وحققت الجماعات الإرهابية خاصة جماعة الشباب نجاحًا في عرقلة كافة عمليات التسويات السياسية التي اتفق عليها الصوماليون، وتزداد عمليات الإرهاب خلال مراحل الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية عبر تنفيذ عمليات ترهيب تستهدف خصوصًا لجان الانتخابات ومراكزها في المدن الكبرى الصغيرة والقرى المحلية، الأمر الذي قاد إلى تأجيل انتخابات البرلمان الصومالي مرات عدة، وهدد بانهيار العملية السياسية برمتها..

فحينما تم الاتفاق في يناير الماضي على إتمام العملية الانتخابية في شهر فبراير جرت عدة تفجيرات قُتل فيها 12 شخصًا في انفجار سيارة مفخّخة في العاصمة الصومالية مقديشو[7]، وفي شهر فبراير قتل 15 شخصًا على الأقل من بينهم مسؤولون محليون في تفجير انتحاري تبنته جماعة الشباب، وذلك عشية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في بلدة بلدوين تلك الدائرة الانتخابية التي تبعد قرابة 340 كيلومترًا شمالي مقديشو[8]، وفي شهر مارس قتل 48 شخصًا في انفجارين كبيرين وقعا بمدينة بيليدويني وسط الصومال[9].

وفي العملية الانتخابية الأخيرة تصاعدت التفجيرات في العاصمة الصومالية مقديشو وعدد من ‏الولايات، وفي الوقت الذي جرت فيه الانتخابات البرلمانية في عدد من الأقاليم لاستكمال مقاعد ‏المجلس[10]، وبعد انتخابات مجلس النواب مباشرة قتل 4 عسكريين صوماليين على الأقل وأصيب آخرون بينهم مدنيون في تفجير في بلدة جنالي بمحافظة شبيلى السفلى جنوب الصومال.

وفي يوم الثلاثاء 3 مايو 2022م شنت حركة الشباب على قاعدة العمليات الأمامية لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال هجومًا إرهابيًّا في إلبراف بمنطقة شبيلي الوسطى، والذي راح ضحيته جنود بورونديون[11]، هذه الأحداث وغيرها تشير إلى قدرة الجماعة على تعطيل مسار العملية الانتخابية ووقوفها عقبة أمام استكمالها.

4 – تأثيرات الوضع الاقتصادي للصومال

يعاني الصومال من أوضاع اقتصادية ووضع إنساني متردٍّ للغاية مع تفاقم الوضع الغذائي، فالصومال هو أشد البلدان تضررًا من الجفاف في القرن الأفريقي[12]، وفي تصريح لبيتر شميت، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الصومال، أوضح أن برنامج الأغذية العالمي يشهد حاليًا تحويل الحكومات المتبرعة أولويتها إلى أوكرانيا، وأن العديد من مناطق الصومال تشهد منذ أشهر جفافًا شديدًا تعاني منه أيضًا دول أخرى في المنطقة منها إثيوبيا وكينيا.

وأكدت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن ملايين الأشخاص في الصومال يواجهون خطر المجاعة بسبب الجفاف، ويواجهون كارثة إنسانية محتملة، حيث يحتاج 7.7 مليون صومالي إلى مساعدات إنسانية في عام 2022[13]، وبما يعد عاملًا داعمًا للجماعات الإرهابية لإطالة أمد الأزمة والضغط على الحكومة الصومالية.

ثانيًا: نتائج الانتخابات البرلمانية الصومالية:

بموجب النظام الانتخابي في الصومال تنتخب مجالس الولايات ومندوبو عدد كبير من العشائر أعضاء البرلمان، الذين يعيِّنون بدورهم الرئيس، وتتمثل أبرز النقاط التي تم استخلاصها من الانتخابات البرلمانية الحالية في الآتي:

1 – اختيار رئيسي مجلسي البرلمان وتحديد أعضاء اللجنة التشريعية المكلفة بالإشراف على الانتخابات الرئاسية.

تم انتخاب الشيخ عدن محمد نور، المعروف باسم الشيخ عدن مادوبي (66 عامًا) رئيسًا لمجلس النواب وبغالبية 163 من 252 صوتًا بعد جولتين من التصويت[14].

كذلك تم تحديد أعضاء اللجنة التشريعية المكلفة بالإشراف على الانتخابات الرئاسية، حيث شكل البرلمان الصومالي بغرفتيه مجلسي الشعب والشيوخ لجنة برلمانية لترتيب الانتخابات الرئاسية في الصومال، وجاء ذلك في جلسة جمعت أعضاء البرلمان 329 عضوًا في العاصمة مقديشو ترأسها رئيس مجلس الشعب آدم عبدالله.

أعلن كل من رئيسي مجلس الشعب والشيوخ، بعد نقاش طويل، أعضاء اللجنة التشريعية المكلفة لترتيب الانتخابات الرئاسية في الصومال والمكونة من 17 عضوًا، وتأتي أعمال هذه اللجنة بعد انتهاء صلاحية اللجنة الوطنية للانتخابات التي كانت مكلفة بإجراء الانتخابات النيابية في البلاد.

وتم تكليف هذه اللجنة بترتيب الانتخابات الرئاسية في الصومال وإعلان جدول الانتخابات الرئاسية وموعد تسجيل المرشحين الذين سيخوضون غمار الانتخابات.

وسيتضح خلال الأيام المقبلة العدد المشرح للانتخابات، بعد أن وصل العدد إلى 20 مرشحًا.

وفي 5 مايو 2022م عقد أعضاء اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفة بتنظيم الانتخابات الرئاسية أول جلسة لهم في العاصمة مقديشو، وأسفرت الجلسة عن فوز عبدالغني جيلي محمد بمنصب رئيس اللجنة البرلمانية لإدارة الانتخابات الرئاسية، كما انتخب محمد كرو محمد نائبًا لرئيس اللجنة[15].

وقد أعلنت اللجنة مباشرة أعمالها، حيث ستقوم بالإشراف على الانتخابات الرئاسية، وحددت اللجنة، في اجتماع عقدته في مقديشو يوم 15 مايو الحالي، موعدًا للانتخابات الرئاسية والتي ترشح لها رؤساء ووزراء سابقون، يسعون إلى خلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو[16].

2 – الأداء السياسي لرئيس البرلمان الصومالي الجديد آدم مدوبي

تميزت الانتخابات البرلمانية الحالية بأنها أتت على رأس السلطة التشريعية آدم مدوبي الذي ترأس مجلس النواب بين عامي 2007م و2010م، وهو سياسي متمرس ولا يُعرف عنه بأنه متحالف مع أحد الغريمين على رأس السلطة في الصومال، فهو لا ينتمي لأحد الفصيلين المتنافسين والمتصارعين وتوترت العلاقات بينهما في الأشهر الأخيرة، خاصة الخلافات بين الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الحكومة الفيدرالية محمد حسين روبلي.

ويأتي تصريح آدم مدوبي، يوم الثلاثاء الموافق 3 مايو 2022م، خلال اجتماع أمني موسع عقده رئيس البرلمان مع قيادات أجهزة أمنية في العاصمة مقديشو، قبل يوم من جلسة برلمانية حاسمة لإعلان تشكيل لجنة برلمانية لتنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال شهر مايو الجاري، بعدم الانخراط في الملفات السياسية في الصومال، ومطالبًا بتلقي الأوامر منه فيما يخص أمن الانتخابات الرئاسية، حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد، وبما قد يشير إلى رغبته في إنجاز الانتخابات الرئاسية وعدم الوقوف خلف أحد المرشحين.

3 – أثر الصراع بين رئيس الصومال ورئيس الحكومة الفيدرالية على الانتخابات الرئاسية

قام الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو -الذي لم يعلن رسميًّا عن ترشيحه للرئاسة وإن كان هناك اعتقاد سائد بأنه سيرشح نفسه مرة أخرى- بإلغاء قرارات التعيين للأجهزة الأمنية التي أصدرها رئيس الوزراء بعد تاريخ 14 أبريل الماضي، وجدير بالذكر أن هذا الملف يعد أحد الخلافات بين الرئيس المنتهية ولايته ورئيس الحكومة الفيدرالية[17]، وبما يؤكد على تحوط الطرفين المتصارعين تجاه الكيفية التي ستدار بها الانتخابات الرئاسية التي حُدد لها يوم 15 مايو 2022م.

ويأتي هذا القرار حتى لا تؤثر تلك التعينات على سير العملية الانتخابية للرئاسة الصومالية ولمنع إساءة استخدام السلطات التي تم منحها لتلك القيادات على الانتخابات الرئاسية، وهو القرار الذي وجد ترحيبًا من أنصار الرئيس الصومالي.

4 – الأثر على جماعة الشباب

من المعروف أنه كلما ازداد التوتر والخصومة السياسية في العاصمة والأقاليم، فإن ذلك يصب لصالح جماعة الشباب ويزيدها قوة، وبالتالي فإن إنهاء الخصومة بين طرفي الصراع والذي يتمثل في رئيس الحكومة ورئيس الصومال والبدء في عملية انتخاب رئيس جديد قد يؤدى إلى التركيز نسبيًّا على مواجهة جماعة الشباب التي استفادت كثيرًا من الصراع والتنافس الداخلي.

فنتيجة غياب التنسيق والتعاون الوثيق بين المؤسسات الأمنية بسبب تأثرها بالخلافات السياسية بين الرئيس المنتهية ولايته فرماجو ورئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال روبلي تمكنت جماعة الشباب من إعادة نفوذها وتمركزها في العديد من مناطق الصومال نتيجة غياب التعاون بين وزير الأمن الموالي للسيد روبلي وقائد جهاز المخابرات الموالي لفرماجو.

من ناحية أخرى، ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، قد تقوم جماعة الشباب بالمزيد من العمليات الإرهابية خلال الأيام المقبلة لتعطيل الاستحقاق الرئاسي.  

ثالثًا: المسارات المحتملة للانتخابات الرئاسية الصومالية

توجد مؤشرات عدة على أن مسار الانتخابات الرئاسية الحالية قد تمضي إلى نهايتها باختيار رئيس جديد للصومال، وأن التنوع في خبرات المرشحين المتنافسين وانتماءاتهم السياسية وطبيعة ارتباط بعضهم بجهات خارجية والذين بلغوا حاليًا حوالي 20 مرشحًا قد يشير إلى انتخابات رئاسية عالية التنافس وستشهد تدخل عامل العشائر الصومالية التي ينتمي إليها المرشحون بالإضافة إلى عامل الانتماءات السياسية الخارجية لعدد من المرشحين.

أيضًا الضغوط الدولية قد تدفع في طريق استكمال الاستحقاق الرئاسي لأهمية موقع الصومال الاستراتيجي والرغبة في تحقيق استقرار سياسي وأمني داخله، وإن كان هناك تضارب في المصالح الدولية والإقليمية داخل الصومال ولكن يبدو أن خسائر الوضع الحالي تضغط في اتجاه إتمام العملية الانتخابية.

أيضًا وجود السياسي المتمرس آدم مدوبي على رأس السلطة التشريعية والذي لا ينتمي إلى أحد الفصائل المتصارعة حاليًا خاصة الصراع بين الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء، يعد فرصة مواتية لإدارة العملية الانتخابية بشفافية، وأيضًا سيحد من تدخلات الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، وقد أوضحت خطواته بعد تولي رئاسة البرلمان هذا المسار سواء من خلال تصريحاته أو من خلال اجتماعاته مع القيادات الأمنية لتحديد الكيفية التي ستدار بها العملية الانتخابية والتنبيه عليهم بتلقي الأوامر منه فيما يخص أمن الانتخابات الرئاسية.

وختامًا، سيتضح ما إذا كان الصومال على موعد لإنهاء الدور السياسي للرئيس الصومالي الحالي واختيار رئيس جديد للصومال، وهو العامل المرجح خاصة أنه لا يوجد طريق آخر له للبقاء في الحكم سوى ترشيح نفسه مرة أخرى، وهو يعلم أن فرصه محدودة للفوز مرة أخرى، وقد بدأ يتحوط لذلك بإلغاء قرارات التعيين للأجهزة الأمنية التي أصدرها رئيس الوزراء بعد تاريخ 14 أبريل الماضي، أم أن تاريخ 15 مايو الجاري يحمل في طياته احتمالات أخرى.

المراجع


[1]. د. رأفت محمود محمد، “الصراع في الصومال بين فرماجو وقوى المعارضة.. محددات الواقع وسيناريوهات المستقبل”، 3 نوفمبر 2021، متاح على الرابط:

[2]. موقع قراءات صومالية، “رئيس الوزراء يشكل لجنة لتقييم الوضع الانتخابي في غربهاري”، الإثنين 28 فبراير 2022، متاح على الرابط:

https://2u.pw/q6F7u

[3]. الأمم المتحدة، “شركاء الصومال الدوليون يؤكدون على ضرورة إكمال العملية الانتخابية بهدوء ومصداقية”، 27 أبريل 2022، متاح على الرابط:

https://news.un.org/ar/story/2022/04/1100132

[4]. موقع بوابة الأهرام، “صندوق النقد الدولي قد يوقف برنامجه في الصومال بسبب تأجيل الانتخابات”، الثلاثاء 22 فبراير 2022، متاح على:

https://gate.ahram.org.eg/News/3418483.aspx

[5]. مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، “دلالات العقوبات الأمريكية الأخيرة على مسؤولين صوماليين”، الخميس 24 فبراير 2022، متاح على الرابط:

  • [6]. د. محمد عبدالكريم أحمد، “مستقبل دور إثيوبيا الإقليمي.. أهم الملفات والسيناريوهات”، فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، 9 أبريل 2022، متاح على الرابط:

[7]. موقع دويتش فيله، “قتلى في تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب في الصومال، 12 يناير 2022، متاح على الرابط:

https://2u.pw/hXKey

[8]. موقع سكاي نيوز، “هجوم دام للشباب وسط الصومال.. عشرات القتلى والمصابين”، 19 فبراير 2022، متاح على الرابط:

https://2u.pw/vQLi3

[9]. موقع فرانس 24، “الصومال: مقتل العشرات من بينهم نائبة معارضة للحكومة في انفجارين وقعا بمدينة بيليدويني وسط البلاد”، 24 مارس 2022، متاح على الرابط:

https://2u.pw/KrX2j

[10]. الأمم المتحدة، “الصومال: دعوة في مجلس الأمن إلى الانتهاء من العملية الانتخابية”، 15 فبراير 2022، متاح على الرابط:

https://news.un.org/ar/story/2022/02/1094192

[11]. الأمم المتحدة، “مجلس الأمين يدين الهجوم “الهجوم الإرهابي الشنيع” لحركة الشباب على بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال”، 6 مايو 2022، متاح على الرابط:

https://news.un.org/ar/story/2022/05/1101132

 [12]. الأمم المتحدة، “الجفاف يحتاج القرن الأفريقي و13 مليون شخص يواجهون خطر الجوع الشديد”، 8 فبراير 2022، متاح على الرابط:

https://news.un.org/ar/story/2022/02/1093602

[13]. الأمم المتحدة، “الصومال: دعوة في مجلس الأمن إلى الانتهاء من العملية الانتخابية”، 15 فبراير 2022، متاح على الرابط:

https://news.un.org/ar/story/2022/02/1094192

[14]. موقع سكاي نيوز، “المشرّعون يختارون رئيسي مجلسي برلمان الصومال”، 28 ابريل 2022، متاح على الرابط:

https://2u.pw/YeeEz

[15]. موقع الصومال اليوم، “الصومال.. اللجنة البرلمانية المشتركة تنتخب قيادتها وتحدد 15 مايو الجاري موعدًا للانتخابات الرئاسية”، 5 مايو 20222، متاح على الرابط:

[16] المرجع السابق.

[17] موقع الصومال اليوم، ” مدوبي يحذر قادة الأمن من الانخراط في السياسة ويوجهم بتلقي الأوامر منه فقط حتى انتخاب رئيس جديد”، 3 مايو 20222، متاح على الرابط: