كتب – محمد الدابولي

أولت إسرائيل منذ نشأتها في عام 1948 اهتماما متزايدا بالقارة الأفريقية، نظرا لما تتسم به القارة بأهمية استراتيجية وسياسية، فمنذ اللحظات الأولى لنشأة إسرائيل سعت إلى الحصول على اعتراف الدول الأفريقية، وجاءت ليبيريا لتكون أول دولة أفريقية تعترف بإسرائيل عام 1948، ومع بدء موجة التحرر الأفريقي في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات سعت إلى الحصول على اعتراف الدول الأفريقية الجديدة بها؛ مثل غانا التي اعترفت بإسرائيل فور استقلالها عام 1957.

خلال عقد الستينيات والسبعينيات تميزت العلاقات الإسرائيلية الأفريقية بالمد والجزر، فتارة تشهد العلاقات بين الجانبين صعودًا متميزًا وحضورًا قويًّا لإسرائيل في أفريقيا، وتارة أخرى نشهد انحسارًا إسرائيليًّا في أفريقيا في منتصف السبعينيات.

مع بداية التفاهمات السياسية العربية الإسرائيلية التي جرت رحاها منذ عام 1978 وحتى مشاورات مدريد وأوسلو في بداية التسعينيات لم تجد الدول الأفريقية حرجًا من إعادة علاقتها مع إسرائيل، خاصة وأن الكثير من الدول العربية دخلت في ترتيبات سياسية مع إسرائيل.

رغم عودة العلاقات بين الجانبين منذ منتصف التسعينيات، إلا أن مرحلة الذروة في العلاقات بدأت مع الولاية الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو والتي بدأت في مارس 2009([i])، إذ كثف نتياهو من زيارته المتعاقبة لأفريقيا خاصة منذ عام 2015.

قام نتنياهو بأربع زيارات إلى أفريقيا خلال الفترة من 2017 وحتى 2019، كان أهمها مشاركته في القمة الاقتصادية لرقم 51 لدول غرب أفريقيا “الإيكواس” في يونيو 2017 في مونروفيا، وتعد تلك الزيارة سابقة هي الأولى من نوعها، الأمر الذي فتح شهية تل أبيب للانفتاح بصورة كبيرة على أفريقيا ومحاولة تنظيم مؤتمر أو منتدى إسرائيلي أفريقي في العاصمة التوجولية “لومي”[ii] على غرار الدول الكبرى كالصين واليابان وروسيا، إلا أن الخطوة باءت بالفشل.

رغم الفشل في تنظيم مؤتمر مشترك، إلا أن إسرائيل نجحت في استعادة علاقاتها مع غينيا في عام، 2016 وتشاد في عام 2019، وفي المقابل افتتحت تنزانيا سفارة لها في إسرائيل عام 2018، وحاليًا أصبح لإسرائيل 11 بعثة دبلوماسية في أفريقيا خاصة بعد افتتاح السفارة الإسرائيلية في رواندا عام 2019([iii]).

شمل التقارب الأفريقي الإسرائيلي -خلال السنوات الماضية- مناحي عديدة سياسية ودبلوماسية واقتصادية وأيضًا عسكرية، وسنركز في مقالنا اليوم على الجانب العسكري في العلاقات الأفريقية الإسرائيلية، فتل أبيب -ولظروف توتر علاقتها مع الدول العربية المواجهة لها- لجأت إلى تعزيز تواجدها العسكري والأمني في أفريقيا، وبرزت الأهمية العسكرية للتواجد العسكري الإسرائيلي في أفريقيا بعد عملية عنتيبي في 4 يوليو 1976([iv]).

ونظرًا لعدم قدرة إسرائيل على إقامة قواعد عسكرية خارج أراضيها، وخاصة في أفريقيا على غرار القواعد الأمريكية والفرنسية في القارة، اتخذ التواجد العسكري الإسرائيلي شكل تقديم الاستشارات العسكرية التي يقدمها بعض العسكريين المتقاعدين من الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن توسيع دور الشركات الأمنية الإسرائيلية في أفريقيا وأخيرًا إمعان إسرائيل في تدريب وحدات النخبة في الجيوش الأفريقية، وتوجد نقطة أخرى سيتم الإشارة إليها، وهي قتال عناصر أفريقية كمرتزقة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

أولًا- تدريب وحدات النخبة آلية إسرائيلية للسيطرة على الجيوش الأفريقية

في تقرير بثته القناة 13 الإسرائيلية، أكدت فيه عمل العديد من القيادات العسكرية الإسرائيلية المتقاعدة بالعمل كمستشارين عسكريين في العديد من الدول الأفريقية([v])، ويشاركون في تدريب قوات النخبة والحرس الرئاسي في تلك الدول، وأكدت القناة نقل المستشارين الإسرائيليين التكتيكات الإسرائيلية للقتال المتلاحم المعروفة باسم “كراف ماغا([vi])” والتي يتم استخدامها في تحرير الرهائن وحرب العصابات والحروب في المناطق الحضرية.

وأكدت القناة الإسرائيلية أن 12 دولة أفريقية تستفيد من الخبرات الإسرائيلية في تدريب فرق النخبة والحرس الرئاسي، ومن أبرز تلك الدول إثيوبيا ورواندا وكينيا وتنزانيا وملاوي وزامبيا وجنوب أفريقيا وأنجولا والكاميرون ونيجيريا وساحل العاج وتوجو وغانا، وفي سبيل تعزيز التواصل العسكري بين الجانبين، عينت تل أبيب جنرالها المتقاعد «أفيبز سيغال” كأول ملحق عسكري إسرائيلي في أفريقيا منذ عقود([vii])، وفيما يلي سيتم إبراز نموذج لواحدة من أهم وحدات النخبة في أفريقيا تم إعدادها وتدريبها من قبل عناصر إسرائيلية متقاعدة، وهي كتيبة وحدة التدخل السريع الكاميرونية (BIR).

بول بيا وكتيبة التدخل السريع

في تحقيق استقصائي قام به الصحفيان إيمانويل فريودنثالEmmanuel Freudenthal ويوري فان دير ويدجون Youri van der Weide تم نشره على موقع africanarguments، تناولا فيه مسألة قيام عناصر عسكرية إسرائيلية في تدريب وحدة أو كتيبة التدخل السريع في الكاميرون Rapid Intervention Battalion والمعروفة اختصارًا باسم وحدة (BIR)([viii]).

بدأ لجوء الرئيس الكاميروني بول بيا إلى الاستعانة بمستشارين عسكريين وأمنيين إسرائيليين بعد محاولة الانقلاب الفاشل الذي حاول الإطاحة به في عام 1984، وفي سبيل تدعيم ركائز حكمه تم الاستعانة بالعديد من الخبراء الإسرائيليين مثل مائير ميوجاس، كما تم إبرام العديد من صفقات توريد الأسلحة الإسرائيلية إلى الكاميرون([ix]).

وتعزز التواصل العسكري الإسرائيلي الكاميروني في عام 1999، حيث قام الملحق العسكري الإسرائيلي في ياوندي -وقتها آفي سفيان- بتدريب وحدات النخبة في الجيش الكاميروني ثم تدريب الحرس الرئاسي، وأخيرًا تأسيس وحدة التدخل السريع([x]).

أكد الصحفيان استمرار آفي في الاشراف على تدريب الوحدة حتى وفاته في عام 2010 في حادث مروحية بالقرب من العاصمة ياوندي، ومن بعده تولى العميد المتقاعد إيريزوكرمان -سبق له أن شارك في الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006 وكانت له إخفاقات دفعته للاستقالة- مسألة الإشراف على تدريب الوحدة، وخلال اتصال بين زوكرمان والصحفيين فريودنثال وويدجون أكد عمله في الكاميرون كمستشار عسكري لوحدة BIR حتى عام 2017 ومن بعده تولى عيران مواس([xi]) مسئولية الوحدة([xii]).

ويشير التحقيق إلى جني المدربين والمشرفين الإسرائيليين مبالغ طائلة من العمل في تلك الوحدة؛ إذ نجح مواس في امتلاك العديد من الوحدات العقارية، حسبما أكد التقرير في كل من تل أبيب ولندن وياوندي ونيويورك، وفي مقابلة أجراها الصحفيان مع أحد جنود الوحدة أكد أن المدربين الإسرائليين كانوا يتلقون مبلغ ألف دولار لكل يوم عمل في الوحدة.

خصوصية الوحدة

تمتلك BIR وضعًا خاصًّا في الكاميرون؛ فهي تخضع مباشرة للرئيس الكاميروني بول بيا وليس لوزارة الدفاع الكاميرونية، أي أنها خارج إطار الوحدات القتالية للجيش الكاميروني، ويتم تمويل الوحدة من خلال تخصيص نسبة خاصة من أرباح شركة النفط الوطنية الكاميرونية وصفقات التنقيب عن الغاز([xiii]).

وعادة ما يتم تجنيد دفعات للوحدة كل بضع سنين يتولى مشرفون إسرائيليون تدريبهم وتزويدهم بالعديد من البنادق القتالية من إنتاج شركة Israel weapon Industries ومن أبرز تلك البنادق البندقية الأتوماتيك Galil، والبندقية الهجومية متعددة المهام TAVOR وأخيرًا البندقية صغيرة الحجم ACE21، كما يتم تزويد الوحدة بمركبات وناقلات جند من طرازات Saymar Musketeer وThunder([xiv]).

انتهاكات حقوق الإنسان

تمتلك الكتيبة BIR سجلًا حافلًا من انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في المناطق الشمالية الأنجلوفونية، فمنذ عام 2017 تشهد المنطقة الأنجلوفونية صراعًا وحربًا أهلية على خلفية إعلان استقلال جمهورية أمبازونيا، مما دفع الرئيس بيا بالوحدة إلى المشاركة في العمليات القتالية، إلا أن الوحدة ارتكبت العديد من جرائم القتل الجماعي والاغتصاب بحق المدنيين، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى تعليق مساعدتها طويلة الأجل إلى الكاميرون، كما تعرضت الوحدة لإدانات من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي([xv]).

ثانيًا- التجسس على المعارضة الكونغولية

لم يقتصر التواجد الإسرائيلي الأمني والعسكري في أفريقيا على مسألة تدريب الوحدات النخبوية بل امتد أيضا إلى مسألة تقديم الخدمات الاستخبارية للأنظمة السياسية الحاكمة في أفريقيا، ففي تقرير استقصائي قام به برنامج UVDA المذاع على التليفزيون الإسرائيلي بتاريخ 6 يونيو 2019 أوضح أن المخابرات الإسرائيلية الخاصة “بلاك كيوب” استعان بها الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا للتجسس على معارضيه([xvi]).

أكد البرنامج الاستقصائي أن دان زوريلا مدير وكالة بلاك كيوب التقى بجوزيف كابيلا، وتم الاتفاق على تدشين عملية كولتان، والمعنيّ بجمع المعلومات عن العناصر المعارضة للرئيس كابيلا، وفي سبيل تحقيق ذلك أوفدت الوكالة العديد من العناصر العسكرية والأمنية الإسرائيلية إلى العاصمة كينشاسا، وتم تحويل أحد الفنادق بها إلى مقر عملياتي للوكالة الإسرائيلية([xvii]).

ثالثًا- عناصر مرتزقة أفارقة في إسرائيل

نقطة أخرى ينبغي إلقاء الضوء عليها هي مسألة جذب الجيش الأفريقي لعناصر أفريقية للقتال في صفوفه كعناصر مرتزقة، وتفجرت تلك القضية بصورة واضحة في عام 2014، حين تقدم منتدى العمل لدعم فلسطين في جنوب أفريقيا مذكرة قضائية ضد دين جونسون، وهو مواطن من جنوب أفريقيا اشترك في العمليات الإسرائيلية ضد قطاع غزة([xviii]).

واستندت الدعوى إلى القانون الجنوب أفريقي الذي سنّ في عام 1998، والذي يمنع مواطني جنوب أفريقيا من العمل كمرتزقة في صفوف جيوش أخرى، وفي أعقاب عملية الرصاص المصبوب في عام 2009 قدمت منظمات فلسطينية قائمة إلى هيئة الادعاء في جنوب أفريقيا بعريضة تضم أسماء حوالي 75 جنوب أفريقي اشتركوا في القتال في غزة، كما أكد المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو في سبتمبر 2009، أنه يحاول إجراء تحقيق ضد الكولونيل ديفيد بنجامين بتهمة مشاركة في عملية الرصاص المصبوب باعتباره مواطنًا جنوب أفريقي، ويخدم في الجيش الإسرائيلي، خاصة أن جنوب أفريقيا من الدول الموقعة على اتفاقية إنشاء المحكمة([xix]).

رابعًا- دواعي التواجد الإسرائيلي العسكري في أفريقيا

تتعدد المنافع التي تجلبها إسرائيل من تواجدها الأمني والعسكري في أفريقيا، أبرزها تأمين الموقف الأفريقي إزاء القضية الفلسطينية؛ فوفقًا لمركز مسارات الفلسطيني أكد تهاوي الاهتمام الأفريقي بالقضية الفلسطينية، وسعي الدول الأفريقية إلى تبني الموقف الإسرائيلي نظرًا للعلاقات المتنامية بين الجانبين.

ومن أبرز المواقف الدالة على اسقاط القضية الفلسطينية كقضية مركزية في العلاقات الإسرائيلية الأفريقية هي حضور 11 دولة أفريقية، وهي: (تنزانيا، أنغولا، الكاميرون، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج، إثيوبيا، جنوب السودان، كينيا، رواندا، زامبيا) حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، كما امتنعت بعض الدول الأفريقية؛ مثل أوغندا وبنين وجنوب السودان ورواندا والكاميرون وليسوتو ومالاوي، عن التصويت لصالح قرار أممي يدين نقل السفارة إلى القدس، فيما صوتت توجو ضد القرار، وفي غانا تشهد صراعًا مريرًا بين القوى السياسية والدينية حول مسألة التعاون مع إسرائيل، فالعناصر المسلمة ترفض بأي شكل من أشكال التعاون، فيما ترحب باقي القوى المجتمعية بالتقارب مع تل أبيب.

ونقطة أخرى ينبغي الإشارة إليه وهي ملاحقة إسرائيل لأنشطة إيران وحزب الله في أفريقيا، حيث تستغل إيران -ومن ورائها حزب الله- القارة الأفريقية في عمليات تهريب السلاح، لذا تسعى تل أبيب لتعزيز تواجدها الأمني والعسكري لكي تستطيع مواجهة النفوذ الإيراني في القارة، كما أنها تحاول كسب القوات الأفريقية المشاركة في بعثات السلام لتأمين الحدود الإسرائيلية خاصة مع لبنان وسوريا، فعلى سبيل المثال تشترك كل من نيجيريا وسيراليون وكينيا وغانا وتنزانيا ضمن قوات اليونيفيل المنتشرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ عام 2006.

وأخيرًا توجد نقطة يجب الإشارة إليها؛ وهي استغلال إسرائيل لتواجدها العسكري من أجل إعادة نقل المهاجرين الغير شرعيين الأفارقة وتوطينهم مرة أخرى داخل أفريقيا خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات والاحتكاكات مع ذوي البشرة السوداء في إسرائيل خلال العامين الماضيين، وفي هذا الصدد تسربت معلومات، مفادها أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الرواندي بول كاجامي اتفقا على إعادة توطين بعض المهاجرين الغير شرعيين في روندا، إلا أنه ومع تسريب تلك المعلومات واجه البلدين حملة انتقادات عنيفة دفعتهما إلى نفي تلك الأخبار الواردة عن وجود مثل تلك الاتفاقيات.


[i]. عبدالله عواد، فاطمة القاضي، المقداد جميل مقداد، هالة جفال، التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا وسبل مواجهة أضراره بالقضية الفلسطينية، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية “مسارات”، 16 تموز 2019، متاح على الرابط التالي:

https://www.masarat.ps/article/5200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9

[ii]. Alhadji Bouba Nouhou, Israel’s Diplomatic Offensive in Africa, Fondation pour la Recherche Stratégique(Paris: December 21, 2018) AT:

https://www.frstrategie.org/en/programs/observatoire-du-monde-arabo-musulman-et-du-sahel/israels-diplomatic-offensive-africa-2018

[iii]. عبدالله عواد، مرجع سبق ذكره.

[iv]. تعود قصة عملية عنتيبي 1976 إلى قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “العمليات الخارجية” وبقيادة القيادي الفلسطيني وديع حداد باختطاف طائرة كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس وكان على متنها 248 راكب منهم 103 إسرائيلي، وتم إجبار الطائرة على تغيير مسارها إلى مطار مهجور شمال أوغندا “عنتيبي حاليًا” تمهيدًا لعملية مفاوضات حول تسليم أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن الطائرة المختطفة، إلا أن إسرائيل وقتها قررت تحرير الرهائن وأرسلت قوات النخبة لديها بقيادة يونتان نتياهو شقيق رئيس الوزراء الحالي لتحرير الرهائن، ونجحت العملية في تحرير الرهائن لكن بعد مقتل يونتان. وللمزيد حول تلك الأحداث راجع الرابط التالي: حليمة أوثوماني، ضابط أوغندي يتذكر هجوم إسرائيل على مطار عنتيبي .. ومقتل شقيق “نتنياهو”، رأي اليوم، 21 يوليو 2014، متاح على الرابط من هنا:

[v] The Times of Israel, Israel’s diplomatic thrust into Africa spearheaded by military training, 4 March 2019, AT: https://www.timesofisrael.com/israels-diplomatic-thrust-into-africa-spearheaded-by-military-training/

[vi]. كراف ماغا: تكتيك قتالي للقتال المتلاحم للدفاع عن النفس، وتشبه إلى حد كبير تكتيات القتال المتلاحم الصينية، وللمزيد حول تكتيك الكراف ماغا راجع الرابط من هنا

[vii]. The Times of Israel, Israel’s diplomatic..,Op.cit.,

[viii]. EMMANUEL FREUDENTHAL & YOURI VAN DER WEIDE, Making a killing: Israeli mercenaries in Cameroon, African Arguments, JUNE 23, 2020, AT: https://africanarguments.org/2020/06/23/making-a-killing-israeli-mercenaries-in-cameroon/

[ix] IBID

[x] IBID

[xi]. عيران مواس سبق له أن عمل موظفًا بشركة تاديران الإسرائيلية المعنية بالحفاظ على أنظمة الاتصالات داخل الجيش، والتحق بعمل الشركة في الكاميرون خلال عام 1998، وبعد استقالة زوكرمان من الإشراف على تدريبات BIR تولى هو مسألة الإشراف ليكون أول إسرائيلي غير عسكري يتولى تلك المسئولية.

[xii] IBID

[xiii] IBID

[xiv] IBID

[xv]. Jane Flanagan, Cameroon leader’s reliance on private army plays into Israeli ambitions, The Times, July 14 2020, AT: https://www.thetimes.co.uk/article/cameroon-leaders-reliance-on-private-army-plays-into-israeli-ambitions-2bjtpkq6p

[xvi]. France 24, Israeli ‘21st-century mercenaries’ spied for DR Congo’s Kabila, report says, 16/6/2019, AT: https://www.france24.com/en/20190610-israel-congo-kabila-black-cube-spying-uvda

[xvii]. ibid

[xviii] RAPHAEL AHREN, ‘South Africans serving in IDF won’t be convicted’, The Times of Israeal, 11 August 2014, AT: https://www.timesofisrael.com/south-africans-serving-in-idf-wont-be-convicted/

[xix]. Ibid