أعلن القائد العام لقوات جبهة تحرير “تيجراي“، انسحاب حوالى 65 % من قواته من الخطوط الأمامية في منطقة تيجراي، وذلك بعد مرور شهر على توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الفدرالية الإثيوبية.

وأوضح رئيس أركان قوات تيراي تاديسي وريدي، في تصريحات صحفية أمس السبت 3 ديسمبر 2022، نقلها حساب تليفزيون تيجراي على موقع “تويتر”، “بدأنا فك الارتباط ونقل قواتنا من الخطوط الأمامية والأمر يسير على ما يرام”.

وأشار وريدي إلى أن 65 % من إجمالي القوات خضعت لهذه العملية، وانسحبوا من خطوط المعركة إلى مواقع محددة.

وأعلنت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، مطلع شهر نوفمبر الجاري، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين جبهة تحرير تيجراي والحكومة الإثيوبية، بوساطة الاتحاد الأفريقي.

وتسبب النزاع في إقليم تيجراي، الذي اندلع في نوفمبر عام 2020، في سقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص؛ عقب قرار رئيس الوزراء أبي أحمد إرسال قواته إلى الإقليم، لإزاحة السلطات المحلية المنبثقة من جبهة تحرير تيجراي، التي تحدت سلطته لأشهر، واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.