رحبت مصر، اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022، باتفاق وقف العدائيات الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي أمس الأربعاء، معربة عن تمنياتها بأن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في دولة إثيوبيا.

وأعرب المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد، عن ترحيب القاهرة باتفاق وقف العدائيات الذي تم التوقيع عليه في جنوب إفريقيا أمس الأربعاء، بين حكومة إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجبهة تحرير تيجراي، بعد محادثات سلام دامت لقرابة 10أيام.

وأكد متحدث الخارجية تطلع مصر بأن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا، وأن يتيح الفرصة لحكومة وشعب إثيوبيا لإزالة آثار النزاع ومعالجة أسبابه، ولتضميد الجروح وإعادة بناء السلام الاجتماعي.

وقال السفير أبوزيد: إن إحلال السلام في إثيوبيا يُعد أملًا ومطلبًا لجميع شعوب القارة الإفريقية، نظرًا لأهمية ذلك في تعزيز بنية السلم والأمن والاستقرار في القارة، وفي منطقة شرق أفريقيا على وجه الخصوص.

ومن جهة أخرى، نقل المتحدث باسم وزارة الخارجية شكر وتقدير مصر للجهود التي بذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي، رئيس نيجيريا السابق أولوسيجين أوباسانجو، وأعضاء فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى لعملية السلام الإثيوبية، وأعضاء فريق الحكماء التابع للاتحاد الأفريقي، علي ما بذلوه من جهد في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق، كما وجه الشكر لرئيس دولة جنوب أفريقيا وحكومة بلاده على استضافتهم لهذه المحادثات.

وتوصلت الحكومة الإثيوبية أمس الأربعاء، إلى اتفاق هدنة مع جبهة تحرير تيجراي، برعاية أفريقية، ينهي عامين من القتال في شمال إثيوبيا، بعدما تم الاتفاق رسميًّا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق.