مركز فاروس

وسط حضور قوي من مراقبين وممثلين من المجتمع المدني والدولي لمراقبة السباق الرئاسي، انتهت اليوم الأحد 15 مايو 2022، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في الصومال.

وفي الجولة الأولى من الانتخابات وفقًا لـ”وكالة الأنباء الصومالية” صوت 328 نائبا من أصل 329 من إجمالي عدد نواب بمجلسي الشعب والشيوخ، حيث يتنافس في الانتخابات الرئاسية، التي تجري في العاصمة مقديشو، في الجولة الأولى 36 مرشحا، بعد استقالة خمس مرشحين قبيل انطلاق التصويت اليوم.

هؤلاء سيخوضون الجولة الثانية

وأعلن رئيس مجلس الشعب للبرلمان الصومالي الفيدرالي السيد شيخ آدم محمد نور مدوبي، أن المرشحين الأربعة الحاصلين على أكثر الأصوات في الجولة الأولى سيخوضون الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، موضحا أن المرشحين هم سعيد عبدالله دني رئيس ولاية بونتلاند، حصل على 65 صوتًا، ومحمد عبدالله فرماجو الرئيس المنتهية ولايته وحصل على 59 صوتًا، وحسن شيخ محمود الرئيس الصومالي السابق، وحصل على 52 صوتًا، وحسن علي خيري رئيس الوزراء السابق، حصل على 47 صوتًا.

انطلقت الانتخابات الرئاسية في الصومال، حيث ينتخب نواب البرلمان الفيدرالي، رئيسًا جديدًا من بين 34 مرشحًا في اقتراع جرى في منطقة “أفسيوني” بالقاعدة الجوية على محيط المطار الدولي بمقديشو، وفقًا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية.

ويتكون البرلمان الصومالي من 329 عضوًا، ويتم إعلان الفائز الذي يحصل على ثلثي أصوات النواب في الجولة الأولى. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة الثلثين، يتم اختيار المرشحين الـ4 الحاصلين على أعلى الأصوات لخوض جولة ثانية، وربما ثالثة، يكون الفوز فيها بالنسبة البسيطة.

وعادة ما تجري الجولات الثالثة لانتخابات الرئاسة في يوم واحد تمهيدا للإعلان عن الرئيس الجديد.

وقد فرضت الأجهزة الأمنية حظرًا للتجوال منذ 9 مساء أمس السبت، لتأمين العملية الانتخابية التي تجرى بالقرب من مطار مقديشو الدولي، ويسود الهدوء في شوارع العاصمة، كما أغلقت المتاجر أبوابها.

وتأجل الاقتراع الرئاسي الذي تسانده الأمم المتحدة لأكثر من عام بسبب المشاحنات داخل الحكومة، ولكن الضرورة تفرض إجراء الانتخابات في مايو/ أيار الجاري لضمان استمرار برنامج تمويل للصومال وضعه صندوق النقد الدولي، والذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار.