قُتل 4 أشخاص على الأقل، خلال محاولة الأمن الصومالي إنهاء سيطرة مسلحين من حركة الشباب على فندق “فيلا روز” الشهير في العاصمة مقديشو، حسبما أفاد مسؤول أمني لوكالة “فرانس برس”، اليوم الإثنين 28 نوفمبر 2022.

وصرح المسؤول الأمني محمد ضاهر بأن المسلحين محاصرين داخل غرفة في المبنى، وتوشك قوات الأمن على إنهاء الحصار، مبينا أنه حتى الآن تم التأكد من سقوط أربعة أشخاص دون تحديد هوياتهم.

البرلمان يؤجل جلسته

من جانبه أعلن البرلمان الصومالي، اليوم الإثنين، تأجيل انعقاد جلسة برلمانية مقررة، بعد الهجوم على الفندق الذي وقع أمس الأحد.

وقال البرلمان، في بيان على صفحته في “فيسبوك” إنه “تم إبلاغ جميع الأعضاء بتأجيل اجتماع اليوم الإثنين.

وهاجم متشددون إسلاميون، مساء أمس الأحد 27 نوفمبر 2022، فندقا يستخدمه مسؤولون حكوميون في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما أفادت الشرطة وشهود نقلا عن وكالة “رويترز”.

حركة الشباب تعلن مسؤوليتها

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان إنها استهدفت القصر الرئاسي القريب.

ونقلت “رويترز” عن أحمد عبد الله الذي يعيش بالقرب من مكان الحادث قوله “هزَنا صوت انفجار ضخم تلاه تبادل كثيف لإطلاق النار”. وأضاف “نحن داخل المبنى ونسمع إطلاق النار”.

وقال ضابطان بالشرطة لرويترز إن المهاجمين اقتحموا فندق فيلا روز، القريب من القصر الرئاسي. وأضافا أنه لم يتضح على الفور عدد المهاجمين.

وأوضح محمد عبدي الضابط بالشرطة أنه تم إنقاذ بعض المسؤولين الحكوميين في فيلا روز بعد استخدام النوافذ للهروب.

وأكد وزير الدولة لشؤون البيئة آدم أو هيرسي عبر حسابه على تويتر نجاته من “تفجير إرهابي استهدف مقر إقامته” في الفندق، الذي يقيم فيه العديد من المسؤولين الحكوميين.

ويشن الرئيس حسن شيخ محمود، الذي انتخب في وقت سابق هذا العام، هجوما عسكريا على حركة الشباب.

وفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقلّ عن 613 مدنيا وجُرح 948 في أعمال عنف هذا العام في الصومال، جراء هجمات بواسطة عبوات ناسفة يدويّة الصنع منسوبة إلى حركة الشباب، وهذه الأرقام هي الأعلى منذ 2017، وقد شهدت ارتفاعا بأكثر من 30% مقارنة بالعام الماضي.