يختار التشاديون رئيس دولتهم اليوم، وسط منافسة ساخنة بين الرئيس الحالي، محمد إدريس ديبي، ورئيس الوزراء المعارض الشهير سوكسيه ماسرا.

وتعد هذه الانتخابات أول استحقاق رئاسي، بعد الانقلاب العسكري في تشاد، عقب وفاة إدريس ديبي الأب وصعود نجله إلى الحكم قبل 3 سنوات.

8.5 مليون ناخب

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام 8.5 مليون ناخب لهم حق التصويت في السابعة صباحًا، وتغلق في الخامسة مساءً.

ومن المنتظر ظهور النتائج الأولية في 21 مايو الجاري، على أن تعلن هيئة الانتخابات النتائج النهائية يوم 5 يونيو المقبل.

ومن المفترض أن يحصل الفائز على أكثر من 50٪ من الأصوات، وإن لم يحدث ذلك سيتم إجراء جولة الإعادة في 22 يونيو المقبل.

انتخابات بعد موجة انقلابات

وهذه الانتخابات تعتبر أيضًا أول انتخابات تشهدها دول منطقة الساحل الأفريقي بعد موجة الانقلابات العسكرية التي تعرضت لها في الأعوام الأخيرة.

ويتنافس فيها الرئيس الحالي محمد ديبي، ورئيس الوزراء الحالي سوكسيه ماسر، ورئيس الوزراء السابق ألبرت براهيمي و7 آخرين من بينهم امرأة واحدة.

وتتزامن هذه الانتخابات مع انسحاب القوات الأمريكية من تشاد بعدما قرر المجلس العسكري الحاكم وضع قيود على التعاون العسكري والأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية.