في أكبر هجوم تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس الجديد، حسن شيخ محمود، قتل 12 شخصًا على الأقل في فندق بمقديشو استهدفته “حركة الشباب” الإرهابية، التي أكدت مسؤوليتها عن الهجوم، بينما أعلنت قوات الأمن إنقاذ العشرات.
ووفقًا لما نقلته “رويترز”، اليوم السبت 20 أغسطس 2022، قال ضابط مخابرات: إن 12 شخصًا على الأقل قُتلوا في العاصمة الصومالية مقديشو في هجوم على فندق نفذته حركة الشباب الإسلامية المتطرفة.
وأضاف : “تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصًا معظمهم مدنيون، العملية على وشك الانتهاء لكنها ما زالت مستمرة”.
وفي وقت سابق أشار مسؤول أمني، وفقًا لـ”فرانس برس”، إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل، وقال المسؤول محمد عبدالقادر: إن “القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق”، وأضاف: “تم إنقاذ معظم الأشخاص لكن تأكد مقتل 8 مدنيين على الأقل حتى الآن”. وتابع عبدالقادر: إن “قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى”.
واقتحم جهاديون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة فندق الحياة مساء الجمعة وهم يطلقون أعيرة نارية وقنابل.
وأفاد ضابط شرطة: “استهدفت سيارتان ملغومتان فندق حياة، أصابت إحداهما حاجزًا قرب الفندق، وضربت الأخرى بوابة الفندق. نعتقد أن المسلحين موجودون داخله”، وسمع أزيز رصاص ودوي انفجارات متقطعة في المنطقة.
كان المهاجمون لا يزالون مختبئين في الفندق في ساعة مبكرة من صباح السبت. وكتبت “وكالة الأنباء الوطنية الصومالية”، نقلًا عن متحدث باسم الشرطة، أن ضباط الشرطة ينفذون عملية تهدف إلى وقف الهجوم.
وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
وهذا أكبر هجوم تشهده العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو وتشكيل حكومة جديدة وضعت تحرير البلاد من مقاتلي الشباب في صدر أولوياتها.