بقلم – د. رأفت محمود
الباحث في الشئون الأفريقية وقضايا الأمن القومي

فاز حسن شيخ محمود، 67 عامًا، برئاسة الصومال واستعاد منصب الرئاسة الذي تولّاه بين عامي 2012 و2017، وكسر عرفًا صمد 62 عامًا في التاريخ السياسي للصومال، فلم يسبق أن فاز في الصومال رئيس سابق بولاية ثانية، لكن الرئيس حسن شيخ محمود فعلها بعد أن فاز على منافسه الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.

يعد حسن شيخ محمود ثامن رؤساء الصومال (2012)، وعاشر رؤسائها (2022- 2026)، وباكتمال هذه العملية السياسية وقبله أعضاء البرلمان تكتمل عملية انتقال السلطة التي تعطلت طويلًا بسبب خلافات متعددة أبرزها الأداء السياسي للرئيس محمد عبدالله فرماجو الذي أثار العديد من الإشكاليات السياسية والأمنية والاقتصادية.

أسباب عدة أدت إلى تلك النتيجة ونتائج هامة ستؤثر على مستقبل الصومال خلال فترة رئاسة حسن شيخ محمود.

أولًا: الطريق إلى فوز حسن شيخ محمود

1- إدارة العملية الانتخابية

تميزت الانتخابات البرلمانية الحالية بأنها أتت على رأس السلطة التشريعية آدم مدوبي، السياسي المتمرس، الذي يُعرف عنه بأنه ليس متحالفًا مع أحد الغريمين على رأس السلطة في الصومال، والذي ترأس مجلس النواب بين عامي 2007م و2010م، وعمل على حياد اللجنة البرلمانية المشكلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية بالطلب منها بعدم الانخراط في الملفات السياسية في الصومال، وبما قد أشار إلى رغبته في إنجاز الانتخابات الرئاسية وعدم الوقوف خلف أحد المرشحين[1].

من ناحية أخرى وضح قبل خوض سباق الرئاسة أن فرص الرئيس السابق شيخ محمود مرتفعة، حيث حظيت حملته الانتخابية بدعم النخبة السياسية، واستغل عثرات فرماجو وتخبطاته وخلافاته السياسية الداخلية.

تمت العملية الانتخابية بقيام مندوبون يمثلون أقوى العشائر في الصومال بالتصويت في انتخابات الرئيس الصومالي والتي صوت فيها أعضاء البرلمان بمجلسيه الشعب والشيوخ البالغ عددهم 329 نائبًا في اقتراع سري.

وتميزت هذه الانتخابات بوجود مرشحة وحيدة وهي وزيرة الخارجية السابقة فوزية يوسف آدم التي خرجت من جولة التصويت الأولى.

تجمّع النواب داخل مخزن كبير في مطار معسكر “هالان” الشديد الحراسة. وهو يعتبر القاعدة العسكرية الرئيسية لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وكذلك مركز إقامة البعثات الدبلوماسية ووكالات الإغاثة، وبسبب إجراءات التفتيش الأمنية لتأمين العملية الانتخابية تأخرت عملية التصويت لساعات والتي اعتمدت الاقتراع السري.

جرت الانتخابات عبر 3 جولات، شارك في الجولة الأولى 34 مرشحًا قبل أن تنحسر المنافسة في الجولة الثانية بين 4 مرشحين، ثم في الجولة الأخيرة بين فرماجو وشيخ محمود والذي حصل على 214 صوتًا، مقابل حصول خصمه على 110 أصوات، وإلغاء 3 بطاقات اقتراع[2].

2- دور رئيس الوزراء في تمهيد الطريق لفوز حسن شيخ محمود

سببان رئيسان وراء مساهمة رئيس الحكومة الصومالية محمد حسين روبله في هزيمة الرئيس المنتهية ولايته، السبب الأول الخلاف السياسي بين الطرفين خلال فترة حكم فرماجو نتيجة قراره بتمديد ولايته عامين ثم تراجعه، والخلافات بينهما بشأن تعيينات في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، مما أدى إلى إحداث حالة من عدم الاستقرار السياسي للرئيس فرماجو[3]، وكشف لكثير من مثالب الأداء السياسي له في داخل وخارج الصومال.

السبب الثاني وهو الأهم عدم ترشح رئيس الوزراء روبلى للانتخابات الرئاسية حيث إنه بترشحه سينقل الخلاف السياسي بين الطرفين وطبيعة تحالفاتهم العشائرية إلى الانتخابات الرئاسية وبالتالي التأثير على الكتلة التصويتية التي كانت تعارض الرئيس المنتهية ولايته وستصوت ضده وتوزيعها بين المرشحين الآخرين وبما قد يؤدي إلى تعزيز موقفة الانتخابي.

3- دور العامل العشائري في فوز الشيخ حسن محمود

تصاعدت خلال الفترة الماضية الخلافات بين الحكومة المركزية ورؤساء الولايات الفيدرالية خاصة حول آلية تقسيم مقاعد النواب في البرلمان في عدد من الولايات الفيدرالية والتي رفض بعضها نشر قوات أمنية صومالية بها، وتمثلت هذه الولايات في ولايتي جوبالاند وبونتلاند وخصوصًا في جوبالاند[4]، إذ إن كلًّا من الرئاسة وإدارة الولاية لا يريد أن ينفرد طرف دون الآخر بإدارة انتخابات المقاعد البرلمانية الـ16 في مدينة غربهاري[5].

تلك الإشكالية التي كان لرئيس الوزراء الصومالي دورًا كبيرًا في حلحلتها والتحرك نحو استكمال العملية الانتخابية[6]، وبما ساهم في استكمال مقاعد البرلمان الصومالي، وتأييد مرشحي هذه الولايات للشيخ محمود حسن.

4- دور العامل الإقليمي والدولي في فوز الشيخ حسن محمود

فور استكمال انتخابات البرلمان الصومالي توالت الترحيبات الدولية سواء من الدول أو من المؤسسات الدولية، بل ضغط الجميع ومطالبين الأطراف الصومالية بالسعي نحو إكمال العملية الانتخابية الرئاسية وتحييد التوترات السياسية والأمنية لإكمال المسار الانتخابي[7].

 من ناحية أخرى ألقت التحالفات الإقليمية للرئيس المنتهية ولايته أثرها على حجم التأييد له في الداخل الصومالي ونقل التجاذبات والصراعات الإقليمية إلى الداخل الصومالي.

فمثلًا فقد تميزت فترته بالتنسيق والتحيز السياسي مع محاور سواء في دول الجوار الجغرافي للصومال مثل إثيوبيا بتدخلاتها الغير مرغوب فيها من مكونات عديدة داخل الصومال وتراثها السلبي مع الصومال، أو مع دول عربية مثل قطر، ولعل ارتباطه بدولة قطر سياسيا في العديد من المواقف أدى هذا إلى تخفيض علاقات الصومال العميقة والاستراتيجية مع دول الخليج الأخرى ومصر، وهذه الخطوة لم يكن عليها توافق من مكونات سياسية داخل الصومال[8]ن وأثرت على الصومال في مناحي سياسية واقتصادية وأمنية أيضًا.

خفوت حدة هذه الصراعات بين تلك المحاور خلال الفترة الماضية حد نسبيًا من حجم التدخلات السلبية وأن كانت هناك محاولات لدعم الرئيس المنتهية ولايته إلى إنه فعليًا قد فقد القدرة على تحقيق نتائج إيجابية بناء على الأداء السياسي الخارجي له وعدم توافق مكونات سياسية داخل الصومال على سياساته الخارجية.

ثانيًا: مستقبل الصومال في ظل رئاسة شيخ حسن محمود

يتوقع أن يشهد الداخل الصومالي وطبيعة علاقاته وتحالفاته السياسية تغيرات خلال فترة رئاسته، فبوصول شيخ محمود للرئاسة من شأنه إنهاء فصول من التجاذبات السياسية عصفت باستقرار الصومال والذي بدأ يتعافى لتوه من تداعيات سياسية واقتصادية لحرب أهلية اندلعت إثر انهيار الحكومة المركزية عام 1991، ولعل الأداء السياسي للفترة الرئاسية السابقة لحسن شيخ محمود تشير إلى تغيرات قادمة في الصومال.

1 – الأداء السياسي المتوقع للرئيس الجديد

اتسمت الفترة السابقة للرئيس الصومالي الجديد بين عامي 2012 و2017 بالاستقرار السياسي واتباع سياسة “تصفير الأزمات” وتعزيز نظام الحكم في الصومال المبني على الفيدرالية إضافة إلى محاربة حركة الشباب الإرهابية[9].

هذا النهج والخبرات التي تراكمت بالإضافة إلى متابعته للمشهد الصومالي والتحديات التي واجهها خلال الفترة الماضية تشير إلى أن الصومال مقبل على رئيس قادر على مواجهة أزمات الصومال ولدية خبرات كافية للتفاعل الإيجابي مع تلك التحديات.

يضاف إلى ذلك ومن العوامل الداعمة لنجاح الرئيس الجديد مشاهد إطلاق طلقات الرصاص في العاصمة مقديشيو ترحيبًا بالرئيس الجديد وبما يشير إلى تفاؤل الصوماليين بالعهد الجديد والرغبة في التغيير، وفرحًا أيضًا بانتهاء فترة الرئيس فرماجو.

ولعل الكلمة التي ألقاها فور فوزه في البرلمان توضح نهجه السياسي الجديد، فقد تعهد بالعمل على تقريب المسافات بين الصوماليين وأنه لن يحدث انتقام من أنصار النظام السابق، وأكد أنه سيقود البلاد وفق قوانين ودستور البلاد، وسيتم حل جميع الخلافات في دائرة القانون، معربًا عن سعيه فرض استقرار سياسي يخدم مصلحة الصومال.[10]

2 – الملفات السياسية والتحديات الأمنية والاقتصادية التي ستواجه الرئيس الجديد

سيكون على الرئيس حسن محمود إنجاز ملف تغيير النظام الانتخابي وإيصال الصومال إلى انتخابات رئاسية مباشرة، كذلك استكمال الدستور وعرضه على التصويت الشعبي لتحويله دستورًا رسميا.

أيضًا تحقيق قدر من الاستقرار الداخلي بالعمل على تحسين العلاقات بين الولايات والحكومة الفيدرالية التي تدهورت بشكل كبير خلال الفترة الماضية بسبب سياسيات فرماجو، والعمل على تعزيز العلاقة بين البرلمان والحكومة من أجل الوصول إلى جو توافقي يتيح إنجاز الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية للصومال خلال الفترة المقبلة.

وتعد حركة الشباب أحد التحديات التي ستواجه الرئيس الجديد والذي تمكن من تحقيق انتصارات عليها خلال سابق رئاسته للصومال ويتوقع أن تشهد رئاسته مواجهة معها وبدعم دولي، ولعل بادرة الولايات المتحدة الأمريكية بتصديق الرئيس بادين على إعادة إرسال جنودها إلى الصومال لمواجهة حركة الشباب وفور اكتمال العملية الانتخابية الرئاسية ومتراجعا عن قرار سلفه دونالد ترامب، وبما يشير إلى التعاطي الأمريكي مع نتائج الانتخابات الصومالية وأن الفترة القادمة قد تشهد المزيد من التنسيق تجاه مواجهة التحديات الإرهابية ليس في الصومال فقط بل في منطقة القرن والشرق الأفريقي والتي كان عدم الاستقرار في الصومال احد العوامل الداعمة على استفحالها وتهديدها للمنطقة[11].

كذلك يعد الملف الاقتصادي أحد التحديات التي ستواجه الرئيس الجديد خاصة في ظل موجة جفاف حادة قد تعرض حوالي خمسة ملايين من أبناء الصومال لخطر المجاعة[12].

3 – ملف العلاقات الخارجية

يعتقد أن السنوات القادمة قد تشهد تغييرًا كبيرًا في سياسات الصومال الخارجية، يبشر بذلك الفترة الأولى لرئاسة الرئيس الحالي حيث كان متكيفًا مع جميع الدول العربية خلال فترة ولايته الأولى، ولن يكون من الصعب عليه إقامة علاقة عمل مع الدول العربية.

 وبالتالي تكمن أهمية هذه الانتخابات في الكيفية التي ستغير فيها هذه النتيجة العلاقات بين الحكومة الصومالية بدول الجوار الجغرافي خاصة دولتي إثيوبيا وكينيا وبعض الدول العربية، فخلال السنوات الخمس التي قضاها الرئيس السابق محمد عبدالله “فرماجو” في السلطة لم تكن للصومال علاقة جيدة بالعديد من الدول العربية وقد وضح تصويت الصومال في العديد من القضايا العربية التي تولتها جامعة الدول العربية طبيعة الارتباطات الخارجية للصومال خاصة تجاه التوافق مع السياسات القطرية تجاه مثلا الرباعي العربي الذي تكون لمواجهة هذه السياسات في المنطقة[13].

وستشهد الصومال تفاعلًا عربيًّا مع سياسات الرئيس الجديد سواء من دول الخليج أو مصر، فبالنسبة لمصر موقع الصومال الاستراتيجي كمدخل على البحر الأحمر، وعلاقاته بالجوار الجغرافي خاصة دولة إثيوبيا، بالإضافة إلى التواجد التركي النشط هناك والذي تتسم سياساته بالعدائية تجاه المصالح المصرية سيؤدي إلى اهتمام مصري بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتعاطي معها إيجابيًّا.

ثالثًا: سياسات دعم النظام الجديد في الصومال

نجاح الرئيس الجديد في الصومال يحتاج معه إلى سياسات داعمة له خاصة من الدول العربية بحكم أن الصومال دولة عربية عضوة في جامعتها ولها أهميتها الاستراتيجية وتأثيراتها كبيرة على المصالح العربية.

أيضًا ستتنافس القوى المختلفة على استمالة الرئيس الجديد تجاه مصالحها وأن كان سابق خبرة وأداء الرئيس الجديد تشير إلى نهج توافقي يراعي مصالح الصومال وهذا في حد ذاته فرصة للدول العربية التي تهتم بالوضع في الصومال وتتأثر بمجريات الأحداث به خاصة مصر ودول الخليج في أن توجه سياسات أمنية واقتصادية ودعم سياسي للصومال ومن ذلك:

  1. تكوين “ترويكا” عربية برعاية جامعة الدول العربية وتضم إليها الدول الأكثر تأثرًا بالوضع في الصومال، ويقترح هنا كل من مصر والسودان ومن الخليج السعودية والإمارات، يكون مهمتها ملف الصومال أمنيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، وبما يؤدي إلى عودة الصومال كدولة مستقرة قادرة على إدارة ملفاتها وعلاقاتها الخارجية.
  2. إعادة تأهيل القوات المسلحة الصومالية وهذا الدور يعتقد أن مصر قد تعني به لخبرتها في ذلك بالإضافة إلى مواجهة النفوذ التركي الذي ترسخ خلال الفترة الماضية سواء بالتدريب أو من خلال القاعدة العسكرية التي أنشأتها في الصومال وهذا الهدف أيضًا سيساعد في مواجهة التنظيمات الإرهابية والتي ترتبط ارتباطا عضويًا وتعاني منها مصر.
  3. الدعم الاقتصادي للصومال سواء بالمنح المالية أو الاستثمارات لمواجهة التحديات العاجلة خاصة موجة الجفاف الحالية، ومحاولة دفع استثمارات عربية في المناطق الأمنة، فالصومال يمتلك موقعًا استراتيجيًّا ويتمتع بموارد طبيعية عديدة خاصة الثروة الحيوانية التي يمكن العمل على الاستثمار فيها واستيرادها منه.
  4. الاحتضان السياسي للصومال سواء في جامعة الدول العربية أو من خلال الزيارات المتوالية للمسئولين الصوماليين ونظرائهم من الدول العربية وبما يؤدى على تنسيق السياسات وتحقيق المصالح العربية.
  5. إعادة التأهيل للكوادر الصومالية في قطاعات التعليم والصحة والقطاعات الأخرى سواء بالابتعاث إلى الصومال للتدريب هناك أو استقبال المتدربين في الدول العربية خاصة جمهورية مصر العربية.

[1] مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، “تأثير انتخاب مادوبي على الصراع على السلطة في الصومال”، بتاريخ 12 مايو 2022، متاح على الرابط: https://2u.pw/x4ex9

[2] موقع بى بى سي، “حسن شيخ محمود رئيسا للصومال بعد تصويت شارك فيه 327 نائبًا”، بتاريخ 16 مايو 2022، متاح على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/world-61453001

[3] د. رأفت محمود محمد، “الصراع في الصومال بين فرماجو وقوى المعارضة. محددات الواقع وسيناريوهات المستقبل”، 3 نوفمبر 2021، متاح على الرابط: https://pharostudies.com/?p=8167

[4] أسماء عادل، “كيف أثرت الأزمة السياسية في الصومال على الأوضاع الأمنية”، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بتاريخ: 10 أبريل 2022، متاح على الرابط: https://ecss.com.eg/19100/

[5] د. رأفت محمود، دلالات الانتخابات البرلمانية الصومالية… ومآلات الانتخابات الرئاسية، مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، بتاريخ 8 مايو 2022، متاح على الرابط: https://pharostudies.com/?p=10286

[6] موقع قراءات صومالية، “رئيس الوزراء يشكل لجنة لتقييم الوضع الانتخابي في غربهاري”، الاثنين 28 فبراير 2022، متاح على الرابط: https://2u.pw/q6F7u

[7] الأمم المتحدة، “شركاء الصومال الدوليون يؤكدون على ضرورة إكمال العملية الانتخابية بهدوء ومصداقية”، 27 ابريل 2022، متاح على الرابط: https://news.un.org/ar/story/2022/04/1100132

[8] سكاي نيوز عربية، “مدير استخبارات الصومال سابقًا: تحالف شيطاني مع قطر دمر بلدي”، بتاريخ 23 يونيو 2020، متاح على الرابط: https://2u.pw/ViI4q

[9] موقع العين الإخبارية، “حسن شيخ محمود.. أكاديمي كسر عرفًا صوماليًّا صمد 62 عامًا”، بتاريخ الاثنين 16 مايو 2022، متاح على الرابط: https://al-ain.com/article/somalia-presidential-steadfastness-base

[10] موقع العين الإخبارية، “رسالة وشكر وتعهّد.. أول خطاب لرئيس الصومال الجديد”، بتاريخ الاثنين 16 مايو 2022، متاح على الرابط: https://al-ain.com/article/hassan-sheikh-mahmoud-first-speech-food-pact

[11] موقع بي بي سي، ” بايدن يتراجع عن قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من الصومال”، بتاريخ 16 مايو 2022، متاح على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/world-61474101

[12] المرجع السابق.

[13] موقع بي بي سي،” حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال بعد تصويت شارك فيه 327 نائبًا”، بتاريخ 16 مايو 2022، متاح على الرابط: https://www.bbc.com/arabic/world-61453001