أعلنت مجموعة من الضباط في بوركينا فاسو، الجمعة 30 سبتمبر 2022، الإطاحة بالكولونيل، بول هنري داميبا، الذي حكم البلاد منذ يناير الماضي إثر انقلاب عسكري آخر.
وقال الضابط، إبراهيم تراوري، في بيان تلاه عبر التليفزيون الوطني، إنه أطاح بالزعيم العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة، وعلق العمل بالدستور، وأغلق الحدود إلى أجل غير مسمى، كما علق جميع الأنشطة السياسية ونشاطات المجتمع المدني.
وأضاف تراوري: إن مجموعة من الضباط قرروا عزل داميبا “بسبب عدم قدرته على التعامل مع التمرد المتفاقم”.
«إيكواس» تدين استيلاء عسكريين على السلطة
أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أمس الجمعة، “استيلاء مجموعة من العسكريين” على السلطة في بوركينا فاسو، وفقًا لموقع قناة “الشرق”، اليوم السبت 1 أكتوبر 2022.
وقالت “إيكواس”: إن الانقلاب جاء في وقت غير مناسب، بعد أن أحرزت بوركينا فاسو تقدمًا نحو العودة إلى الحكم الدستوري، عقب استيلاء الجيش على السلطة في يناير الماضي من حكومة مدنية.
وفي وقت سابق، الجمعة، حث داميبا السكان على التزام الهدوء، وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في أجزاء من العاصمة.
وفي يناير الماضي، أطاح داميبا بالرئيس روش كابوري، قائلًا إنه فشل في التعامل مع تزايد عنف الإسلاميين المتشددين.
وقال رئيس المجلس العسكري، عندما أدى اليمين كرئيس في فبراير: “لدينا أكثر مما يلزم لكسب هذه الحرب”.
لكن العديد من المواطنين لا يشعرون بأي أمان أكثر، وكانت هناك احتجاجات في أجزاء مختلفة من البلاد الأسبوع المنصرم.
ونزل بعض المتظاهرين، ظهر الجمعة، إلى شوارع العاصمة مطالبين بإبعاد داميبا.