كتبت: أماني ربيع صاغت الفتاة المصرية فتحية حليم رزق قصة سندريللا، لكن على طريقتها الخاصة، بعدما ربط الحب بين قلبها وقلب الأمير الأفريقي الذي جعلها سيدة أولى لبلاده، لتصبح جسرًا للتواصل بين أفريقيا شمال الصحراء وأفريقيا الجنوب. كانت فتحية ابنة أسرة مصرية قبطية من الطبقة المتوسطة، ولدت في ٢٢ فبراير ١٩٣٢، عاشت في حلمية الزيتون، وتلقت تعليمها في مدرسة "نوتردام دي زابوتر"، واستمرت في التعليم حتى المرحلة الثانوية، بعد ذلك اشتغلت في التدريس بمدرستها، ثم انتقلت إلى العمل بأحد البنوك، حتى تقدم الزعيم...