كتبت - أماني ربيع رغم ما يعانيه الصومال من أزمات طاحنة اقتصادية وسياسية، إلا أن حلول شهر رمضان الكريم يلبسها ثوب الفرحة الذي يُنسي البلد الأفريقي كل الويلات التي تحاصره، لا يلتفت أهله إلى الخطر، ويستقبلون المنحة الربانية بكل شوق. مع اقتراب الشهر الكريم، يبدأ الصوماليون بالاستعداد له وشراء خزين الشهر من مواد غذائية لإعداد وجباتهم المفضلة، وتهيئة البيوت وتنظيفها، وبحسب ظروف كل أسرة يتم تخصيص ركن يتجمعون فيها لتناول الإفطار ولقاء العائلة والأحباب أو قراءة القرآن والاستمتاع بروحانيات رمضان. يخرج...