هوليوود والتاريخ الأسمر.. كيف جسّدت السينما كفاح ذوي البشرة السمراء؟

هوليوود والتاريخ الأسمر.. كيف جسّدت السينما كفاح ذوي البشرة السمراء؟

كتبت - أماني ربيع تاريخ ذوي البشرة السمراء -سواء أفارقة أو من أصول أفريقية- ليس قاصرا فقط على الرق والعبودية والظلم، فقد صقلت المعاناة الطويلة التي خاضوها سواء ضد الاستعمار في الدول الأفريقية، أو الكفاح ضد العنصرية في بلاد الشتات وبخاصة في الولايات المتحد الأمريكية فيهم روح الكفاح، وصنعت منهم أبطالًا أضاءوا بأفكارهم ونضالهم العالم، وتحولوا إلى أيقونات خالدة ما زال تأثيرها ممتدا إلى الآن. وفي التقرير التالي نلقي نظرة على أربع شخصيات من ذوي البشرة السمراء اكتسبوا احترام العالم، وجذبت مسيرتهم...

«ماديبا».. غصن الزيتون الذي أعتق جنوب أفريقيا من قيد العنصرية

«ماديبا».. غصن الزيتون الذي أعتق جنوب أفريقيا من قيد العنصرية

كتبت - أماني ربيع لماذا مانديلا وحده الذي يحظى بهذا الزخم الواسع وتلك الشهرة الطاغية حتى إنه عندما تُذكر أفريقيا في أي دولة وبين أي مجموعة أشخاص عشوائيين يحضر وجه مانديلا حتى وإن لم يُعرف اسمه؟ في عام 1994 -وعندما انتهى نظام "الأبرتايد" بشكل نهائي- ظهر الوجه الأسمر المشقوق مع ضحكة واسعة وعينين نبيلتين ويديه تلوحان إيذانًا ببدء عصر جديد من الحرية والمساواة، لم تكن الفرحة العارمة وقتها من نصيب سكان جنوب أفريقيا وحدهم، بل كانت موزعة على العالم وبخاصة لدى الفقراء والمهمشين الذين شعروا أن هذا...