كتبت - أسماء حمدي يسافر آلاف الطلاب من مختلف دول العالم إلى أوكرانيا كل عام، خاصة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط طلبًا للعلم، ومع بداية القصف الروسي على كييف تعقدت الأمور على الأوكرانيين وعلى الطلاب الأجانب الذين يحاولون مغادرة البلاد. وعَلِق الأفارقة الذين كانوا يعيشون في أوكرانيا لعدة أيام عند المعابر إلى دول الاتحاد الأوروبي المجاورة، في البرد دون طعام أو مأوى، واحتجزتهم السلطات الأوكرانية التي دفعتهم إلى نهايات طوابير طويلة وحتى ضربتهم، بينما سمحت للأوكرانيين بالعبور. "أمر مروع" في الأيام...