كتبت - علياء عصام الدين وقف مترقبًا على باب رئيس تحرير مجلة "المجلة"، هو طالب في قسم الفلسفة بكلية الآداب ذو جسد نحيل وعينان تتوقدان ذكاء وطموحًا ويداه المرتعشتين وتوتره الظاهر على ملامحه، يحمل بيده مجلدًا دس به قصة قصيرة بعنوان " ثمن الضعف" كان قد كتبها وذهب ليعرضها على رئيس تحرير المجلة "سلامة موسى". كان عمره آنذاك 21 عامًا، لم يكن هذا الشاب المحب للكتابة يعلم ما تخبئه له الأيام، فهو مجرد كاتب هاوي سرعان ما أصبح أشهر كتاب الأدب في مصر وأفريقيا والعالم أجمع. لقد أهدت مصر لأفريقيا...