كتبت - أماني ربيع ربما تبدو صرامة إجراءات الإغلاق في مواجهة فيروس كورونا المستجد أمرًا إيجابيًّا من وجهة نظر البعض فهي تضمن إلى حد ما الوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي، لكن هذه الإجراءات مميتة في نظر الكثير من الفقراء الذين تسبب لهم فرض الحظر ومنع التجمعات، التي تعتمد عليها مهن كثيرة. وإذا كان لكورونا خطر وارد، فالجوع خطر أكيد، ووطأته على الفقراء وبخاصة الأطفال أشد، لذا تبدو طوابير الأطفال الذين تبدو عليهم علامات سوء التغذية في انتظار الحصول على طبق العصيدة أمرًا معتادًا في بلدة تشيتونجويزا...