كتبت - أماني ربيع سمعنا كثيرًا عن مآسي الرقيق الذين تم نقلهم من أفريقيا إلى الأمريكتين في رحلات أشبه بالجحيم، ليصلوا إلى جحيم جديد من صنع رجل الغرب الأبيض الذي طالما تشدق بالحضارة، فيما بعد وعندما بدأ وجه العنصرية البغيض في الانحسار إلى حد ما عن العالم، وعندما أتى كفاح ذوي البشرة السمراء بثماره، بدأت قصصهم تطفو إلى السطح وتحول تاريخهم من مجرد أرقام في سجلات منسية إلى شخصيات من لحم ودم تُدين الحضارة الغربية. وفي عام 1976 قدم الكاتب والمؤرخ أليكس هيلي كتابه "جذور" إلى العالم،  كان نجاح...