كتبت - أسماء حمدي بعد مرور عام على بدء الهجمات الوحشية التي شنها مسلحو حركة الشباب في منطقة كابو ديلجادو شمال موزمبيق، والتي خلفت آلاف القتلى والمفقودين، ما زال الآلاف يفرون من أعمال العنف الجارية، كما تسببت الهجمات بين يناير ومنتصف مارس إلى نزوح حوالي 24000 شخص داخل منطقة نانغادي. صدمات نفسية يعيش الآن مئات الآلاف من النازحين في مخيمات لاجئين مكتظة أو ينامون في شوارع مناطق أكثر أمانًا في البلاد، إذ التمس حوالي 5000 شخص الحماية في منطقة مويدا، وهي منطقة نائية على الحدود مع تنزانيا، بعد أن...