كتبت - أسماء حمديفي إثيوبيا لا تقل طقوس إعداد القهوة أهمية عن تناولها، إذ تبدأ هاجري بيكيلي، التي تعيش في كافا، موطن القهوة في البلاد، بتحميص الحبوب الخضراء ثم تطحنها يدويًا وتقوم بتحضيرها في الجبينة، وهو وعاء فخاري منتفخ طويل العنق، ليصبح المشروب جاهزًا عند الغليان.يقدم ابنها أبراهام المشروب في أكواب صغيرة مملوءة حتى حوافها، إلى جانب قطع سميكة من الخبز وحفنات من الحبوب المحمصة، وهي وجبة خفيفة تسمى كولو، وعندما يشرب الكوب الأول، تقوم هاجري بتحضير القهوة مرتين أخريين، وبشكل عام، يعتبر عدم تقديم...