بقلم - د. نرمين توفيق باحثة في الشئون الأفريقية والمنسق العام لمركز فاروس يلاحظ المتابع للتطورات في المشهد الأفريقي مؤخرًا تنافسًا واضحًا بين فرنسا التي تعتبر القوى الاستعمارية التقليدية في غرب أفريقيا، وبين روسيا التي تسعى إلى تعزيز تواجدها في القارة الأفريقية، وأن تحل محل القوى الغربية المسيطرة منذ سنوات في أفريقيا، وذلك في إطار سعى موسكو إلى إعادة تشكيل خريطة العالم ومناطق النفوذ، فهي تريد كسر النظام العالمي ذات القطب الواحد، والتحول إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب تعود فيه من جديد إلى وضعها...