كتبت - أسماء حمدي يعد قرع الطبول تقليدًا ورمزًا يفتخر به الشعب البوروندي، تناقلته الأجيال لقرون مضت، واقتصرت الطبول في الماضي على المراسم الملكية، واليوم امتد استخدامها إلى الحفلات، لكن دقها يعد حكرًا على الرجال. في موكب مهيب، يسير حوالي 30 رجلًا يحملون الآلات الثقيلة على رؤوسهم، يقودهم رجل مسن يحمل رمح ودرع، وشكلت المجموعة هلالًا، وبدأت بالعزف ودق الطبول على السائحين، ودوى صدى الموسيقى عبر التلال على بعد أميال قليلة من جيتيجا عاصمة البلاد. قوة وحرية يقول قائد عازفو الطبول الملكية في بوروندي،...