كتبت - أسماء حمدي منذ أكتوبر 2017، شهد شمال موزمبيق تمردا، وفي الأونة الأحيرة بدأت الهجمات المسلحة تتصاعد وتشيع الذعر بين السكان وشركات النفط المتعددة الجنسيات والتي أصبحت تطالب بتعزيزات عسكرية، بالإضافة إلى الهلع الذي يعتري قوات الأمن بسبب نقص الاسلحة والامكانيات. وفي مقاطعة موكيمبوا دا برايا، تنشط جماعات إسلامية غامضة منذ عامين ونصف عام، ويقوم المتمردون بحرق القرى، وقتل المدنيين وقوات الأمن والاستيلاء على سيارات الشرطة. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل 700 شخص ونزوح ما لا يقل عن 200.000 شخص، بحسب...