كتبت - أسماء حمدي في هواء الفجر البارد تتجمع أكثر من عشرين امرأة وفتاة للبحث في المياه البنية لأراضي تانبي الرطبة على ضفاف نهر غامبيا، عن محار المياه العذبة بين أشجار المانجروف التي تعد موطنا مهما له وللعديد من الطيور والأسماء التي تعشش وتتكاثر في بيئة غنية بالمغذيات. وخلال انخفاض المد، تجدف إحدى جامعي المحار ماري سامبو (33 عامًا) باستخدام زورقها الخشبي الطويل لساعات طويلة على طول ضفة النهر، وتجمع المحار من جذور أشجار المانجروف، قائلة: «إنه عمل بدني شاق ومؤلم، واستخدم قفازات وجوارب خلال...