كتب - محمد الدابولي ما زالت منطقة الساحل والصحراء حُبلى بالأزمات المزعزعة لاستقرار المنطقة والمحفزة لنمو نشاط الجماعات والميليشات المسلحة المتطرفة والداعية لانتشار التدخلات الدولية بها، فبعد شهر تقريبًا من اغتيال الرئيس التشادي "إدريس ديبي" خلال إحدى المعارك مع الجماعات المتمردة في شمال البلاد، والذي لعب خلال العقود الثلاثة الماضية دور الحارس في منطقة الساحل، شهدت العاصمة المالية باماكو أزمة سياسية جديدة مساء يوم الإثنين 24 مايو 2021، تمثلت في قيام الزمرة العسكرية التي دبرت انقلاب أغسطس 2020...