كتبت - أماني ربيع منذ دخولنا بوابة القرن الحادي والعشرين، اعتبر الكثيرون أن أعوام التمييز على أساس العرق ولون البشرة والجنس قد ولت إلى الأبد، لكن للأسف لا زلنا إلى الآن نعاني من ميراث طويل من الثقافة الخاطئة عن الآخر، ولا زلنا نسمع كلمة أول نجم أسود البشرة يفوز بالجائزة "الفلانية"، وأول أديبة أفريقية تفوز بالجائزة "العلانية"، رغم أن ذلك يعتبر تغييرًا في حد ذاته، لكنه تغيير بطيء، يفترض أنه لا يتماشى مع طبيعة العصر الذي نعيشه والذي تشدق الجميع فيه بأنه عصر الحريات. وفي عام 2019، نجحت ثلاث نساء...