كتبت - أسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الأهرام المتخصصة في الشئون الأفريقية عصفت المحاولة الانقلابية الأخيرة الفاشلة في السودان، صباح الثلاثاء الماضي، بستائر كانت تخفي الكثير من الخلافات والاختلافات والصراعات والشكوك والتوجس بين عناصر المنظومة الانتقالية الحاكمة بجناحيها المدني والعسكري، وبدا ذلك في لغة الخطابات الحادة والهجوم المتبادل بين الطرفين، وتراجعت خطورة الحدث وهو الانقلاب الفاشل، وتقدمت عليه لغة إلقاء اللوم وتوزيع التهم من كل طرف على الآخر. الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات...