كتب - مصطفى أمين عامر باحث متخصص في شئون الجماعات المتطرفة بعد صراع على السلطة استمر لعشر سنوات، تقف ليبيا الآن على أعتاب منعطف تاريخي يتجسد في مشهد تنافسي على مقعد الرئيس الذي سيتحدد الجالس عليه بعد يوم الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري، وهو الأمر الذي سيشكل المشهد المستقبلي للدولة الليبية إما بالصعود على سلم الاستقرار والسلام أو السقوط مجددًا في مستنقع الصراع والتمزق والفوضى. على الجانب الآخر وفي الوقت الذي تنظر فيه القوى الأجنبية المتداخلة في ليبيا على أنها مجرد غنيمة سهلة للتدخل وبسط النفوذ...