إعداد - نهى أحمد عبد الرحمن أبو العنين باحثة دكتوراة في الشؤون الأفريقية – جامعة القاهرة جاءت الزيارة الأخيرة  لوزراء خارجية كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى موسكو في الرابع من الشهر الجاري(1) بعد أسبوعين فقط من إعلان الدول الثلاث انسحابها من المنظمة الدولية للفرنكفونية، والتي اعتبروا أن سياستها تؤدي إلى تجاهل سيادة دول المنظمة، وتخدم الاعتبارات الجيوسياسية لفرنسا(2)،  وهو ما يدفع إلى التساؤل حول دلالات تلك الزيارة، وما تمثله من أهمية لدول الساحل، خاصة أنها جاءت عقب الانسحاب من...