كتبت - أسماء حمديفي أعماق جزيرة زنجبار، حيث تتشابك أشجار النخيل مع بيوت الطين في مشهد ساحر، تصنع مجموعة من النساء تحولًا غير مسبوق في مجتمعاتهن عبر نشر الطاقة الشمسية في القرى النائية."أمهات الشمس"، كما يُطلق عليهن، لا يمتلكن سوى تعليم بسيط أو يكاد يكون معدومًا، ومع ذلك، تمكّنَّ من أن يصبحن خبيرات في مجال الطاقة الشمسية، ويُعتبرن سفيرات للتغيير الاجتماعي والتنمية المستدامة مُحدِثات فارقًا حقيقيًا وملموسًا في حياة مجتمعاتهن.أمهات الشمسفي قرية "ميويني بي" الواقعة في جزيرة "أنغوجا"، إحدى الجزر...