كتبت - أسماء حمدي في شوارع داكار النابضة، كما في أروقة "الميت جالا" الباذخة، تتردد أنفاس الموضة الإفريقية، لا بوصفها اتجاهًا عابرًا، بل كهوية متجذرة تعيد تعريف الأناقة على إيقاع الطبول القديمة ونقوش الأقمشة التي تشبه الحكايات. من الجلابية المغربية إلى القفطان الجزائري، ومن فساتين "البوبو" في نيجيريا إلى خرز الزولو في جنوب إفريقيا، تمتد هذه الموضة على خارطة لا تعترف بالحدود، وتجاهر بتنوعها، لتُثبت أن إفريقيا ليست مجرد قارة، بل كونٌ من الجمال المتعدد. بين الروح والأسلوب في كل مرة يُستخدم فيها...
