كتب - أحمد عادلباحث متخصص في دراسات الأمن والدفاع شهدت الأسابيع الماضية تصاعدًا سريعًا للغاية للتوتر بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وأستراليا من جهة وروسيا من جهة أخرى، وذلك عقب قيام روسيا بتنفيذ عملية عسكرية موسعة داخل الأراضي الأوكرانية، ما دعا دول أوروبا وحلفاءها إلى فرض حزم عقوبات موسعة شملت المجال الاقتصادي والتجاري والصناعي والتقني بل وحتى الفردي لكل من يحمل الجنسية الروسية داخل الدول الأوروبية[1]. وحتى الآن لم يظهر الأثر الواسع لتداعيات تلك العقوبات...