حسام عيد - محلل اقتصادي لقد غيرت السنوات العشرون الأخيرة من الطفرة العقارية في شرق أفريقيا، مشهد البناء، الذي أصبح أشبه بلوحات طبيعة، كما كان ينبغي فعله تمامًا. في البداية، كانت بلدان شرق القارة السمراء تفتقر إلى التنوع في أسواقها العقارية، من مساكن، إلى متاجر، ومستودعات، وفنادق، وحتى بيوت الطلاب؛ فالمشهد العقاري العام كان يعاني إشكالية العرض والطلب، ليتحول إلى سوق غير مستغل، لكن مع قدوم الاستثمارات وتدفقها، تحولت العقارات إلى فرص رائجة ومدرة لاقتصادات بلدان شرق أفريقيا، وباتت اليوم تحاكي...