كتب- محمود أحمد قاسم يقولون إن القرآن الكريم نزل في الحجاز، لكنه قُرئ في مصر، لذلك تمكن المصريون من تأسيس ما عُرف بـ"دولة التلاوة المصرية"، التي امتد أثرها، ولا زال ممتدًا إلى كل بقاع الأرض، خاصة أفريقيا جنوب الصحراء، التي يدين أبناؤها بكثير من الولاء للمدرسة المصرية في التلاوة، فهم على هداها يسيرون حتى الآن. ولمدرسة التلاوة المصرية أعلام وسادات، من أبرزهم صاحب الصوت الندي الشجي، شيخ عموم المقارئ المصرية، القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، وهو أول من وثق القرآن الكريم صوتًا في العالم، وأحد مؤسسي...