كتبت _أماني ربيع لقرون عديدة ظل الشعب الموريتاني حبيسًا للصحراء والحياة البدوية، التي كان يتوجها الشعر كفن وحيد لها، فالسينما كانت غائبة تمامًا، أما الشعر والموسيقى فكان لهما الدور الأكبر في الترفيه، لذلك غابت الصورة عن المواطن الموريتاني بالدرجة التي جعلته يتعامل معها في أول ظهور لها كنوع من أنواع السحر. معرفة المجتمع الموريتاني بالسينما بدأت في نهاية الأربعينات، لكن إنتاجها المحلي من الأفلام لم يولد إلا بحلول نهاية الستينيات، ومن آن لآخر كانت تظهر مواهب أثبتت حضورا، لكن رغم ذلك لا زالت صناعة...