كتبت - أماني ربيع صفحات تاريخ ذوي البشرة السمراء منذ وصولهم إلى أمريكا كرق للعمل في مزارع القطن، ملطخة بالكراهية والدماء، لم تكن الحياة أبدا سهلة أمام سيئي الحظ الذين جلبتهم الظروف إلى بلد الحريات التي قمعت أحلامهم وإنسانيتهم بسبب لون البشرة، وحتى بعد إعلان الرئيس الأمريكي الأسبق إبراهام لنكولن تحرير العبيد يوم 1 يناير 1863، وتغيير الوضع القانوني الفيدرالي لأكثر من 3 ملايين من الرق بالجنوب الأمريكي من "رقيق" إلى "حر"، لم يؤدي هذا إلى حدوث أي تغييرات في الواقع الفعلي وفي نظرة الأمريكيين البيض...