كتبت - أسماء حمديلا يصمت السلاح في السودان، إذ امتدت الاشتباكات الدائرة منذ 15 إبريل بين قوات الجش وقوات الدعم السريع في الخرطوم إلى بعض ولايات البلاد، ليبقى الوضع في إقليم دارفور الذي عاش سنوات دموية من الحرب الأهلية متوترًا، لا سيما في مدن نيالا والجنينة والفاشر.وبعد مرور 20 عامًا على بدء الصراع في الإقليم، أصبحت الميليشيات العربية في حالة هياج وهو ليس بالأمر الجديد بالنسبة لأهالي دارفور الذين يفرون عبر الحدود إلى تشاد، فوجوههم المرهقة يغلفها الدمار والمعاناة التي عانوها على مدى عقود.الفرار...