كتبت – أماني ربيع في عام 1994، كان العالم على موعد مع فيلم رعب تقشعر له الأبدان، والفارق بين هذا الفيلم وأي فيلم آخر، هو أنك لست مضطرا لدخول قاعة عرض لمشاهدته، فهو يجري على أرض الواقع وضحاياه أشخاصا حقيقيون وليسوا كومبارس مدربين، كانت الحرب الأهلية التي اختارت رواندا الدولة الأفريقية الفقيرة مسرحا لبشاعتها انحطاطا جديدا للبشرية، بينما العالم اختار ألا يشاهد، أو أن يشاهد كما لو كان يتابع مسلسلا يذهب إلى العشاء بعد انتهائه، طالما أن لا مصلحة له هناك. بعد 10 سنوات، اختار المخرج الأيرلندي، تيري...