كتبت - أماني ربيع الشباب دائمًا هم ضمير العالم، مثل نبتة بريئة لم تتلوث بعد بالأيديولوجيات والمصالح التي تورث الأنانية والجبن، وبينما تلتهب الآن ساحات الجامعات الأمريكية بالاحتجاجات على ما يحدث من جرائم إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تعود إلى الأذهان احتجاجات مشابهة في الجامعات الأمريكية أغلقت الحرم الجامعي في عام 1968 احتجاجًا على حرب فيتنام. وحتى اليوم، لا تزال روح الاحتجاج في الحرم الجامعي قوية، وفي أبريل 2024، حاصر عشرات من الطلاب في جامعة كولومبيا قاعة هاملتون الشهيرة،...