كتب - حسام عيد إن تحويل النظم الغذائية للحد من الجوع والفقر في أزمة المناخ يعني حل المعادلة المحيرة المتمثلة في ارتفاع عدد السكان الذي يجب تغذيته واستدامته بموارد متناقصة. ومن المتوقع أن تتمكن أفريقيا من إطعام ما يقدر بنحو 2.5 مليار شخص بحلول عام 2050، بينما تواجه في الوقت نفسه ظروف نمو معاكسة بشكل متزايد. يضاف إلى التحدي حقيقة أن الجوع تفاقم إلى مستويات لم نشهدها منذ عام 2005 في العام الماضي؛ حيث يعاني واحد من كل أربعة تقريبًا من نقص التغذية. لقد كرست العقول الذكية والمتخصصة من الخبراء...