كتبت - أسماء حمدي كانت الأرض تهتز تحت أقدامها، لكن هذه الأفيال العملاقة أصبحت جيفًا نتنةً تحت أشعة شمس أفريقيا الحارقة، ليس لأسباب طبيعية، بل بفعل فاعل، وانتزعت أنيابها وتركت للديدان، هذه آفة الصيد الجائر للحيوانات البرية في القارة السمراء. وتهدد عمليات الصيد الجائر الحيوانات والطيور في القارة الأفريقية، كما تضر بالتوازن البيئي بشكل كبير، وتأتي عملية صيد الأفيال في المقدمة، حيث يتعرض مئات الأفيال للقتل سنويًّا على أيدي الصيادين الساعين للحصول على العاج أو المعروف بـ"ناب الفيل" والمحظور عالميا،...