كتبت: أماني ربيع تبدو أفريقيا على خارطة العالم كقرط نفيس يتدلى من عنق امرأة لازوردية، تلك القارة الأشبه بكنز مخبوء، مهما استخرجت من ذخائره، وجدتها لا تنفد، وإذا كان الأدب يتغذى على ميراث الأديب من البيئة والثقافة، فلا يوجد إذن أغنى من الكتاب الأفارقة الذين يعيشون على ميراث ضخم وغني من التاريخ الشفهي البديع والعادات والتراث الثقافي البكر الذي يحملنا إلى عوالم غريبة وجديدة بعيدة عن عالمنا المتحضر الشبيه بغاية وحوشها هم البشر والتكنولوجيا التي تلتهم الوقت والمخيلة ومعها تغتال الإنسانية. وإلى جانب...