كتبت - أسماء حمدي تتمتع الصومال، التي كانت تسمى ذات يوم بـ"أمة الشعراء"، بتاريخ أدبي ثري خاصة في الشعر القصصي يمتد إلى قرون، وبالرغم من تنوع الأدب الصومالي إلا أن الشعر يعتبر عموده الفقري ومنبعا مهما للحضارة الصومالية.  كان الشعر في التاريخ الصومالي من أهم أنواع الأدب شيوعا واستخداما في الأوساط الصومالية منذ قرون، حتى أصبحت بلد الشعر والقافية، وأصبح الشعر ترسا يحمي القبيلة، والوطن، ووسيلة هامة للتعبير عن المشاعر وعنوانا للجمال. القصيدة سلاح قوي قبل ثمانية عشر عامًا، تاهت الابنة الكفيفة...