كتب - محمد الدابولي تشهد الساحة السياسية الإثيوبية -منذ الانتخابات النيابية الأخيرة في عام 2015- اضطرابات سياسية مستمرة، وصلت إلى ذروتها في ربيع عام 2018، مما أدى إلى إحداث تغيير هيكلي في بنية الحزب الحاكم في البلاد آنذاك «الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية»، بتصعيد القيادي الأورومي «أبي أحمد» إلى سدة الحكم ليكون أول حاكم في إثيوبيا ينتمي إلى جماعة الأورومو ذات الأكثرية النسبية في البلاد. تحرك «أبي أحمد» وفق أجندة إصلاحية أملًا في إنهاء الاضطرابات السياسية والأمنية التي عانت منها...