كتبت - أسماء حمدي في جنوب الصومال لا تزال هناك مناطق شاسعة تحت وطأة جفاف لا يبقي ولا يذر، مخلفا وراءه قصصًا من المعاناة، وسكانها الذين لا ترى لهم وجود سوى قرى مهجورة وهياكل عظمية لمواشيهم، تبقى شاهدة على قسوة جفاف أتى على الأخضر واليابس. حجم المأساة يفوق محاولات التخفيف من المعاناة، تقول وكالات الإغاثة إن الصومال يواجه أزمة إنسانية جديدة حيث أصبح أكثر من مليوني شخص مهددين الآن بالجوع الشديد، وتشير آخر التقديرات إلى أن 3 ملايين شخص غير متأكدين من الوجبة التالية. وتأتي حالة الطوارئ الجديدة بعد...