كتبت - أسماء حمدي على مدار السنوات القليلة الماضية، تراجعت القوات الحكومية من مناطق شاسعة من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في مواجهة هجوم الهجمات المسلحة. مع انتشار الفوضى، اكتسبت الجماعات المسلحة - والعديد منها متحالف مع تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة "داعش" - نفوذَا في منطقة تصفها الأمم المتحدة بأنها "من المحتمل أن تكون واحدة من أغنى المناطق "الثقافية" في العالم". يضم الساحل بقايا أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، وفي العصور الوسطى، ازدهرت حضارة غرب إفريقيا على طول ضفاف نهر النيجر ووصلت...