كتبت - أماني ربيع رغم استقلال معظم الدول الأفريقية منذ عقود، إلا أنها حتى الآن، لاتزال تعاني من إرث الاستعمار البغيض الذي خلف وراءه بلاد القارة السمراء في فوضى وصراعات وانقسامات أدخلتها في حروب دامية حرمتها من التطور الاجتماعي والسياسي بشكل سوي، ليس هذا فحسب، بل وحرمتها أيضا من جني تراث إرثها الثقافي والإنساني، حيث خرج المستعمر بعد أن جرف البلاد من ثرواتها وجعلها تابعة له، وفي غمرة الحروب والفتن سرقوا كنوزها ليعرضوها في متاحف أوروبا وتحقق الملايين، بينما الأفارقة يعانون من أجل الفتات. لكن...