كتب – محمد الدابولي

سعت إيران منذ الثورة الإسلامية بها عام 1979 إلى تصدير ثورتها في جميع الأقطار الإسلامية، وذلك من أجل فرض الهيمنة الإيرانية ونظرية ولاية الفقيه التي ابتدعها المرشد الأول للثورة الإيرانية «روح الله الخميني» على العالم الإسلامي، وفي سبيل تحقيق تصدير الثورة اتبع النظام الإيراني العديد من الأساليب والأدوات السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والثقافية وغيرها من الأدوات.

ومنذ بواكير الثورة الإيرانية، فطن نظام الولي الفقيه إلى الأهمية السياسية والدينية للقارة الأفريقية، كونها تضم مئات الملايين من المسلمين منتشرين في معظم الأقاليم الأفريقية في شمال وشرق وغرب ووسط أفريقيا، حيث يرجح عدد المسلمين في أفريقيا جنوب الصحراء بحوالي 248 مليون نسمة، و370 مليون نسمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط([i]).

اتبعت إيران العديد من الاستراتيجيات لدعم تواجدها في أفريقيا أبرزها استراتيجية التغلغل الناعم داخل المجتمعات الإسلامية الأفريقية ومحاولة تأطيرها بالمذهب الشيعي الإثنى عشري، وذلك عبر العديد من الوسائل والأدوات الثقافية والتعليمية والدينية، ومن أبرز تلك الأدوات جامعة المصطفى العالمية التي تم إنشاؤها في عام 2007 وتمتلك حاليًا 17 فرعًا داخل الدول الأفريقية، أغلبهم في غرب أفريقيا خاصة نيجيريا.

وفي هذه الدراسة سيتم التركيز -بصورة أساسية- على مآلات التمدد الإيراني في إقليم غرب أفريقية، والتركيز -بصورة أكبر- على بعض الآليات خاصة التعليمية التي اتبعتها إيران من أجل تحقيق تمددها السياسي والمذهبي في غرب أفريقيا، وهو ما سيتم تناوله في النقاط التالية:-

أولًا- غرب أفريقيا في ميزان الاستراتيجية الإيرانية

يتمتع إقليم غرب أفريقيا بأهمية قصوى في استراتيجية التمدد الإيراني في العالم الإسلامي، وذلك للعديد من العوامل؛ أبرزها انتشار الدين الإسلامي بكثافة في دوله، فعلى سبيل المثال يشكل المسلمون نسبة عالية في نيجيريا تجعلها في مصاف أكبر الدول الإسلامية بعد إندونيسيا وباكستان والهند وبنغلاديش؛ إذ تبلغ نسبة السكان المسلمين حوالي 77 مليون نسمة، متمركزين في المناطق الشمالية([ii])([iii]).

كما تشكل نسبة المسلمين في معظم البلاد النسبة الغالبة؛ فعلى سبيل المثال تشكل نسبة المسلمين في السنغال أكثر من 94% من السكان، كما يُعدّ الدين الإسلامي هو الدين الأوحد في بعض الدول مثل موريتانيا، وفي غانا تشير المصادر الشيعية إلى ارتفاع نسبة المسلمين إلى 45% من إجمالي تعداد السكان([iv])، وكذلك الحال بين بقية دول إقليم غرب أفريقيا.

ولعل انتشار الدين الإسلامي في غرب أفريقيا هو العامل الحاسم في تسهيل التمدد الإيراني في دول غرب أفريقيا؛ إذ تضافرت عوامل أخرى من تعضيد هذا التمدد ومن أبرز تلك العوامل:

  • انتشار الطرق الصوفية على نطاق واسع في غرب أفريقيا: تزدهر الطرق الصوفية في دول غرب أفريقيا، خاصة منذ القرن الخامس عشر في منطقة تمبكتو، ثم انطلقت الدعوات الصوفية إلى مناطق شمال نيجيريا، ويعد الداعية الصوفي «جبريل بن عمر» أبرز دعاة الصوفية في غرب أفريقيا، وتتلمذ على يديه العديد من الدعاة؛ مثل «عثمان بن فودي» الذي أسس مملكة غوبر([v])، وحاليًا يتم توجيه الاتهامات في الدول الأفريقية إلى الطرق الصوفية باعتبارها الممر الذي عبر منه نفوذ «الولي الفقيه» إلى غرب أفريقيا، حيث استغلت إيران التشابه المذهبي بين الطرق الصوفية والشيعة الإمامية في دعم تواجدها في المنطقة والتغلغل بها.

رغم وجاهة الفرضية السابقة إلا أنه يجب عدم الركون إليها بشكل أساسي في تفسير التغلغل الإيراني في غرب أفريقيا، حيث أغلب ما يروج لتلك المقولات الحركات الإسلامية المحسوبة على التيار السلفي والتيار السلفي الجهادي([vi])، كما أن تجربة السنغال في غرب أفريقيا التي تنتشر الصوفية بها بشكل تام (التيجانية والمريدية) تتميز بانخفاض نسبة التشيع فيها؛ فالمصادر الشيعية ذاتها تحدد نسبة التشيع في السنغال بأنها لا تتعدى نسبة 1.5% من إجمالي السكان([vii])، وتعد تلك النسبة مبالغ فيها أيضًا نظرًا لمرور العلاقات الإيرانية السنغالية خلال العقد الأخير بالعديد من الأزمات السياسية الحادة وتخوف داكار من أنشطة طهران في غرب أفريقيا، ففي فبراير 2011 قطعت السنغال علاقتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية تقديم طهران دعمًا عسكريًّا لمجموعة من المتمردين السنغاليين في منطقة كازامانس الجنوبية([viii])، وفي إبريل 2015 أعلنت داكار مشاركتها في عملية عاصفة الحزم التي شنتها قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن ومحاربة تنظيم الحوثي الموالي لإيران([ix])

  • تغلغل الحركات الإسلامية في مجتمعات غرب أفريقيا: سبق الوجود الإيراني في غرب أفريقيا وجود التنظيمات الراديكالية المنتمية إلى الإسلام الحركي، ولعل وجود تلك الحركات هي من مهدت بشكل كافٍ لتغلغل نظام الولي الفقيه في غرب أفريقيا؛ فمثلًا جماعة «نصر الإسلام» -ذات توجه راديكالي إسلامي على غرار جماعة الإخوان في مصر- التي أسسها رئيس الوزراء النيجيري الأسبق «أحمد بلو» في الستينيات هي التي انبثقت منها «الحركة الإسلامية» الشيعية بقيادة الداعية الشيعي «إبراهيم الزكزاكي»([x])
  • وجود جاليات لبنانية نشطة في دول غرب أفريقيا: يُرجعالبعضتاريخ الاستغلال السياسي الشيعي للجاليات اللبنانية في غرب أفريقيا إلى مرحلة ما قبل الثورة الإيرانية، وتحديدًا مع زيارة الإمام موسى الصدر للعديد من البلدان الأفريقية خاصة سيراليون ونيجيريا في عام 1977([xi])،وتوجد العديد من الدلائل على استغلال الجاليات اللبنانية في غرب أفريقيا في تسهيل التغلغل الإيراني، منها الجالية الإسلامية في كوت ديفوار التي عملت على خلق طائفة شيعية في البلاد تقدر بحوالي 450 ألف نسمة حيث العديد من المصادر الشيعية المتعارف عليها مثل المجمع العالمي الشيعي([xii])، ويشير مركز المزماة إلى أن إيران أولت اهتمامًا خاصًّا بكوت ديفوار؛ كونها نقطة التقاء العديد من دول غرب أفريقيا مثل السنغال ومالي وبوركينافاسو وغينيا وغيرها من الدول، وذلك عبر دفع هجرات اللبنانيين الشيعة إلى أبيدجان ونجاحهم في السيطرة على 60% من حجم التجارة الإيفوارية، كما تشير التقديرات إلى استحواذ الجالية اللبنانية الشيعية على 80% من تجارة القهوة والكاكاو في ساحل العاج، وفي سيراليون تستحوذ الجالية اللبنانية الشيعية على نسبة عالية من تجارة الماس[xiii].
  • الصورة الذهنية الأفريقية عن إيران وثورتها في عام 1979: في نقطة غاية الأهمية يجب الالتفات إليها، وهي تمتع إيران بصورة ذهنية جيدة في المدرك السياسي الأفريقي، فإيران لم يكن لها ماضٍ استعماري في أفريقيا، كما أنها ليست من دول الجوار الأفريقي، ونشبت بينها وبين الدول الأفريقية علاقات تعاونية أو صراعية، فضلا عن ذلك اكتسبت إيران معززًا إضافيًّا لصورتها الذهنية الجيدة عقب الثورة الإيرانية، وإعلان مقاطعتها لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فضلا عن رفعها شعارات نصرة المستضعفين ومقاومة سياسات الولايات المتحدة الإمبريالية، كل هذه الأمور عززت من خلق صورة ذهنية جيدة لإيران في السياسة الأفريقية، وهو ما يتضح في التعاطف الشديد الذي تبديه الدول الأفريقية، مثل جنوب أفريقيا وكينيا تجاه المواقف الإيرانية خاصة برنامجها النووي، كما أن كينيا من الدول الأفريقية التي حاولت مرارًا كسر العقوبات الدولية المفروضة على طهران وتوقيع اتفاقيات اقتصادية معها في عام 2012.
  • ضعف الخطاب السني الموجه لأفريقيا: ومن الأمور المثيرة في هذا الصدد أن إيران منذ عام 2007 عملت على نشر جامعاتها الدينية في أفريقيا خاصة جامعة المصطفى التي تحتوي على 17 فرعًا في أفريقياـ وفي المقابل نجد أن منارات العالم السني مثل جامعة الأزهر ليس لها أي فروع داخل أفريقيا، وكذلك بقية المؤسسات التعليمية السنية.  

وتستغل إيران تواجدها في دول غرب أفريقيا من محاصرة الدول العربية والتأثير على قراراتها السياسية تجاه طهران؛ فعلى سبيل المثال في عام 1982 اعترفت إيران بجبهة البوليساريو بسبب وقوف المغرب بجوار العراق في حربه ضد إيران في ذلك الوقت، وفي مايو 2018 تأزمت العلاقات بين الجانبين مرة أخرى بسبب تهريب السلاح الإيراني إلى جبهة البوليساريو، وتحاول طهران من خلال دعم البوليساريو إلى إخراج المغرب من دائرة التضامن العربي، ودفع الرباط إلى عدم مساندة أي دولة عربية في صراعها مع إيران([xiv]).

نقطة أخرى يجب الالتفات إليها، وهي استغلال طهران علاقتها مع دول غرب أفريقيا من أجل كسر العزلة الدولية المفروضة عليها من ناحية، وتمرير العديد من الأنشطة الغير قانونية مثل تهريب السلاح إلى العديد من الحركات المتمردة في جنوب السنغال ودعم جبهة البوليساريو من ناحية أخرى.

ثانيًا- صور التمدد الإيراني في غرب أفريقيا

اتخذ التغلغل الإيراني في غرب أفريقيا العديد من الصور منها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، والأهم من ذلك التعليمية؛ فنظام الولي الفقيه يدرك جيدًا أهمية التعليم ودوره في نشر الأيديولوجية الخمينية في أفريقيا، وعلى هذا تستقدم إيران آلاف الطلاب الأفارقة للتعلم في إيران في شكل منح دراسية، وفي المقابل أنشأت إيران جامعة المصطفى العالمية في أفريقيا (17 فرعًا)، وتعد الجامعة ذراعًا لنشر الفكر الشيعي والأيديولوجية الخمينية في أفريقيا، وفي النقاط التالية سيتم استعراض أبرز تلك الصور:

  • القنوات الدبلوماسية: استغلت طهرات قنواتها الدبلوماسية من أجل نشر أيديولوجيتها السياسية والمذهبية؛ فخلال الفترة من عام 1982 وحتى عام 1984 تضاعفت السفارات الإيرانية في أفريقيا من تسعة سفارات إلى ثمانية عشر سفارة، وعملت السفارات الإيرانية على تحقيق التواصل مع الصحف المحلية الأفريقية من أجل نشر العديد من المقالات بالغات المحلية المروجة لنظام الولي الفقيه.
  • جامعة المصطفى العالمية: منذ الوهلة الأولى للثورة الإيرانية أولت طهران عناية بأهمية تصدير ثورتها عبر الأداة التعليمية؛ ففي البداية تم تشكيل «مجلس تنسيق الطلاب غير الإيرانيين» وذلك للوقوف على الدعم المقدم إلى الطلاب غير الإيرانيين سواء من الأفارقة أو الباكستانيين أو الأفغان، ومبدئيًّا لعب المجلس دورًا كبيرًا في نشر الثقافة الشيعية والخمينية في العديد من البلدان الأفريقية، فنجح المجلس في استقطاب العديد من الطلاب الأفارقة خاصة النيجيريين وفي مقدمتهم إبراهيم الزكزاكي الذي نجح في نشر المذهب الشيعي في نيجيريا وتأسيس «الحركة الإسلامية» التي تحاكي في تنظيمها تنظيم «حزب الله اللبناني».

انقسم المجلس بعد ذلك إدارايًّا إلى هيئتين؛ هما المركز العالمي للعلوم الاسلامية للطلاب غير الإيرانيين المقيمين في إيران ومنظمة المدارس والحوزات خارج البلاد لتنظيم الحوزات العلمية خارج إيران، إلا أنه في نهاية الألفية جرى الاتفاق على توحيد الهيئات التعليمية التي تقدم خدمات تعليمية للطلاب غير الإيرانيين وإنشاء جامعة المصطفى التي رأت النور في عام 2007، وبدأ نشاطها الفعلي في أفريقيا خلال عام 2009، وتمتلك الجامعة حاليًا 17 فرعًا داخل الدول الأفريقية ويقع المقر الرئيسي للجامعة في مدينة قم الإيرانية، ومقرها الرئيسي في أفريقيا يقع في نيجيريا، ويدير المقر الرئيسي في نيجيريا 17 مقرًّا آخرين منتشرين في غانا. “الجامعة الإسلامية في غانا” والسنغال والنيجر ، وتدير الجامعة أيضا نحو 100 مدرسة وحوزة علمية في أفريقيا موزعة تقريبا على نحو 30 دولة أفريقية، فضلًا عن الروابط الثقافية والطلابية، ومُدْرَجٌ نحو 7 آلاف طالب أفريقي في جامعة المصطفى العالمية([xv]).

ومما يدل على تزايد الاهتمام المتوالي بجامعة المصطفى العالمية هو ارتفاع ميزانيتها لتعادل 260 مليار تومان إيراني (58 مليون دولار)؛ أي ما يعادل ميزانية ثلاث جامعات إيرانية داخلية، وهم جامعات طهران وصنعتي شريف وشهيد بهشتي ([xvi]). وبالإضافة إلى جامعة المصطفى العالمية يبرز دور جامعة آزاد الإسلامية للعلوم، وهي جامعة متخصصة في العلوم التطبيقية والتكنولوجية، وافتتحت الجامعة فرعًا لها في تنزانيا، وتنظر إلى فتح مقرات جديدة لها في أفريقيا.

  • إنشاء الميليشيات المسلحة: نجحت إيران في نشر المذهب الشيعي في العديد من دول غرب أفريقيا، خاصة نيجيريا التي بلغ عدد الشيعة بها حوالي 8 ملايين شيعي تحت قيادة الداعية الشيعي إبراهيم الزكزاكي، الذي درس في الحوزة العملية في قم في بداية الثمانينيات، وبعد رجوعه لنيجيريا عمل على تحويل الحركات الطلابية في بلاده إلى المذهب الشيعي والمولاة لنظام الولي الفقيه، وقام بتأسيس الحركة الإسلامية في مطلع الثمانيات في مدينة زاريا شمال نيجيريا، وخلال الفترة الأخيرة تصاعدت حدة المواجهات بين الحركة والحكومة النيجيرية، خاصة بعد أحداث ديسمبر 2015 بعد الاشتباك في مدينة زاريا بين الجيش والميليشيات التي كونها إبراهيم الزكزاكي للدفاع عن النفوذ الإيراني في نيجيريا، وأسفرت تلك الاضطرابات عن اعتقال الزكزاكي ومقتل نجله، وهو ما أدى إلى حظر الحركة نهائيًّا في البلاد في يوليو 2019[xvii].

وأخيرًا.. تتمحور مآلات التغلغل الإيراني في غرب أفريقيا حول إمكانية تحقيق نتائج مضاعفة للنظام الإيراني، فغرب أفريقيا يعد حديقة خلفية لنشاط السياسة الخارجية الإيرانية، فهي من ناحية تستغلها في مواجهة العزلة الدولية المفروضة عليها عبر إقامة العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين إيران ودول غرب أفريقيا مستغلة في ذلك وجود الجالية اللبنانية واستحواذها على نطاق واسع من التجارة في تلك البلدان، ومن ناحية أخرى تستغلها إيران في تهريب الأسلحة للجماعات المتمردة وإدرار عوائد مالية كبيرة على الحرس الثوري الإيراني، وأخيرًا يعد التغلغل الإيراني في غرب أفريقيا وسيلة فعالة للالتفاف على مصالح الدول العربية والتأثير على قراراتها السياسية، وهو ما انتبهت إليه الدول العربية مؤخرًا فعززت وجودها في السنغال ونيجيريا ومالي وتشاد من أجل محاصرة الدور الإيراني.


[i]. Huda, The World’s Muslim Population: Statistics and Key Facts, learn religions, 24 oct 2018, At: https://www.learnreligions.com/worlds-muslim-population-2004480

[ii]. IBID

[iii] . وللمزيد حول تعداد المسلمين في نيجيريا: “الأديان في نيجيريا”، الكوثر، 14 أبريل 2018، متاح على الرابط التالي:

https://www.alkawthartv.com/news/132479

[iv] . الاسلام والمسلمون في غانا، موقع شيعة أفريقيا، 10 أغسطس 2017، متاح على الرابط التالي:

http://www.shiafrica.com/archive/1293/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%A7

[v] . موسى عبد السلام أبيكن، “التصوف الإسلامي في غرب أفريقيا” في مجلة حوليات التراث (الجزائر: جامعة مستغانم، العدد 13، السنة 2013) ص ص 21- 22.

[vi] . د. “محمد الثاني عمر”: جهود أهل السنة متواصلة ومثمرة في مواجهة انتشار الشيعة والصوفية في “نيجيريا”، موقع دليل المسجد، 17/ 9/ 2019، متاح على الرابط التالي:

https://www.daleelalmasjed.com/art.php?id=1010102890#.XhDv8FUzbIV

[vii] . موقع صدى المهدي، شيعة السنغال/ تميّز ونماء، 7/ 1/ 2014، متاح على الرابط التالي:

http://m-mahdi.net/sada-almahdi/articles-2010

[viii] . رويترز، السنغال تقطع العلاقات مع إيران بسبب أسلحة للمتمردين، 23 فبراير 2011، متاح على الرابط التالي:

https://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE71M00Z20110223

[ix] . فرانس 24، السنغال سترسل 2100 جندي للمشاركة في التحالف ضد الحوثيين في اليمن، متاح على الرابط التالي:

https://www.france24.com/ar/20150504-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%84

[x] . محمد الدابولي، الراديكاليات الدينية في نيجيريا.. صراعات طائفية أم تعاون سياسي؟، المرجع، 21 سبتمبر 2019، متاح على الرابط التالي:

https://www.almarjie-paris.com/3978

[xi]. فوزي صلوح، أيام مع الإمام الصدر، موقع الإمام الصدر، متاح على الرابط التالي:

https://www.imamsadr.net/News/news.php?NewsID=6818

[xii]. إبراهيم المقدادي، موسوعة إيران والتشيع السياسي الجزء الأول (دبي: مركز المزماة للدراسات والبحوث، الطبعة الأولى، 2018) ص ص 379- 405.

[xiii]. المرجع السابق

[xiv] . محمد الدابولي، دعم «البوليساريو».. استدراج إيراني جديد لتشييع المغرب العربي، المرجع، 28 يونيو 2018، متاح على الرابط التالي:
https://www.almarjie-paris.com/1516
 

[xv] . دور المؤسسات التعليميَّة في إيران بالدعاية والتجسُّس – جامعة المصطفى العالمية نموذجًا، اتحاد الديمقراطيين السوريين، 9/ 9/ 2019، متاح على الرابط التالي:https://sdu.cesdworld.org/2019/09/09/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84/

دور المؤسسات التعليميَّة في إيران بالدعاية والتجسُّس – جامعة المصطفى العالمية نموذجًا، اتحاد الديمقراطيين السوريين، 9/ 9/ 2019، متاح على الرابط التالي:https://sdu.cesdworld.org/2019/09/09/%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84/

[xvi] . المرجع السابق

[xvii] . حظر الحركة الإسلامية بنيجيريا يكبح جماح إيران في إفريقيا، حفريات، 30 يوليو 2019، متاح على الرابط التالي:

https://www.hafryat.com/ar/blog/%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D8%A8%D8%AD-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AD-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7