نظمت سفارة مصر في بلجراد، نيابة عن مجموعة السفراء الأفارقة، مؤتمر “الفرص القارية للتجارة والاستثمار بين أفريقيا والبلقان: دراسة حالة صربيا”، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الصربية وبمشاركة وفد مصري مكون من المهندس أسامة صالح رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري- الصربي، وممثلي وزارتي التجارة والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي.

وأشارت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على الفيسبوك أن السفير عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، ترأس عدداً من جلسات المؤتمر، مبرزاً في كلمته الافتتاحية أهم إنجازات منتصف المدة لرئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، بالتركيز على الجوانب الاقتصادية المتمثلة في دخول منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ والمشروعات الكبرى للارتقاء بالبنية التحتية. ووجه “الجويلى” الدعوة لمجتمع الأعمال الصربى والبلقانى للمشاركة في كل من أسبوع البنية التحتية الأفريقية في نوفمبر المقبل بالقاهرة، إضافة إلى منتدى السلام والتنمية المستدامة في ديسمبر.

وشارك سفير مصر في بلجراد في مؤتمر صحفى موسع على هامش المؤتمر بجانب النائب الأول لرئيسة الوزراء ووزير الخارجية الصربي، حيث أعرب خلاله عن التقدير للمشاركة رفيعة المستوى من قبل الحكومة الصربية والحضور الواسع من دوائر الأعمال، منوهاً بأن طرح السفارة المصرية لفكرة المؤتمر، والمبادرة بتنظيمه، جاءت لتعكس الأولوية التي تخصصها رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة لكافة الدول الأفريقية، وهو ما تجلى فيما حققه المؤتمر من خلق قنوات اتصال بين الفاعلين الاقتصاديين في كل من أفريقيا والبلقان، بما يمهد الطريق لزيادة التجارة والاستثمارات بينهما بهدف الوصول إلى مستوى يتناسب مع العلاقات السياسية والتاريخية المتميزة. وثمن “الجويلى” حرص مفوضية الاتحاد الأفريقي على إيفاد كل من مدير إدارة التجارة والصناعة بالمفوضية ونائب المراقب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى مكتب الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة الدولية في جنيف، لتناول أولويات الاتحاد على مستوى القارة وضمن المنتديات متعددة الأطراف.

وأثنى الحضور على ثراء برنامج المؤتمر الأول للأعمال الذي تناول في جلساته المختلفة العلاقات التجارية الحالية بين أفريقيا ودول البلقان وإمكانيات زيادتها، والتعاون في مجال الاستثمار، والأجندة التجارية متعددة الأطراف لأفريقيا، والترويج للفرص الاستثمارية في منطقة غرب البلقان، والفرص التجارية والاستثمارية في أفريقيا.