ينطلق المنتدى العالمي للباحثين والطلاب التشاديين، الذي ينظمه اتحاد طلاب تشاد بمصر، اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022، تحت عنوان “العلاقات المصرية التشادية”، وذلك بنادي المقاولون العرب للتجديف بالدقي.

وينعقد المنتدى للمرة الأولى في مصر، تحت رعاية سفارة تشاد بالقاهرة وشركة المقاولون العرب، بحضور سفير دولة تشاد بالقاهرة، والقنصل والمستشار الثقافي والتجاري بالسفارة، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب عدد كبير من الباحثين والمختصين والمعنيين بالشأن الأفريقي.

الجلسة الأولى

وتنطلق في تمام الساعة الرابعة عصرًا الجلسة الأولى من المنتدى تحت عنوان “تسليط الضوء على أهم مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية وتشاد”، بحضور نائب مدير مركز البحوث الأفريقية ومدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة الدكتورة نادية عبدالفتاح (رئيس الجلسة)، وبمشاركة الباحثة في الشؤون الأفريقية والمنسق العام لمركز فاروس للاستشارات والدراسات  الاستراتيجية الدكتورة نرمين توفيق، ومدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور محمود زكريا، والباحث بمرحلة الماجستير بكلية الدراسات الأفريقية العليا قسم السياسة بجامعة القاهرة الأستاذ مسار شحاته فضل، وباحث الدكتوراه في الاقتصاد بجامعة عين شمس الأستاذ سنوسي عوض بشارة.

ويناقش المنتدى محاور عدة أبرزها تسليط الضوء على أهمية ودور العملية التعليمية في تنمية البلاد، وتعزيز دور الصحة للقضاء على الأمراض وسلامة المجتمع، ودور الزراعة في التنمية الاقتصادية بدولة تشاد، إلى جانب سبل الاستغلال الأمثل للثروة الحيوانية في رفع مؤشر الاقتصاد الوطني، والدور الفعلي للشباب التشادي في المحافظة على التعايش السلمي والاستقرار الوطني والإقليمي، وكذلك دور العالم في التعريف بالدولة، وتسليط الضوء على أهم مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تشاد.

كما يتضمن أهمية تعليم المرأة، وأسباب تفشي البطالة في تشاد وسبل معالجتها، وكيفية الاستفادة من الطاقة الهوائية والشمسية وتحويلها إلى طاقة متجددة، بالإضافة إلى دور القضاء الوطني في تطبيق العدالة الاجتماعية، وكيفية المحافظة على البيئة عبر وضع معالجات جادة لمحاربة مشكلة التصحر والتغير المناخي.

وتأسس المنتدى في عام 2003م من قبل الطلاب والباحثين التشاديين، بهدف خلق منصة للتواصل وبيئة خصبة لتبادل الأفكار من خلال قنوات تتيح المشاركة للباحث والطالب، سواء داخل وطنه أو خارجه، للإسهام في تنمية البلاد.